تحذيرات من تدهور القطاع الصحي في غزة ودعوات دولية لوقف الحرب

مع استمرار الحرب في قطاع “غزة”، بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية، والتي راح ضحيتَها الآلافُ من المدنيين وحتى العاملين في المنظمات الإنسانية، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، مقتل مائتَين وخمسة أفرادَ من العاملين بالإغاثة الإنسانية في “غزة”، منذ بدء الحرب.

وأشارت “الأونروا” إلى أن تسعةً من كل عشرة أشخاصٍ في “غزة” أُرغِموا على النزوح، مضيفةً بأن بعضهم هُجّر أكثر من مرة.

وأوضحت “الأونروا” أن النظام الصحي في “غزة” بالكاد يستطيع تقديم بعض الخدمات، لأن تسعين مستشفىً ومركزاً صحياً قد توقفت عن العمل، كما أنَّ عشرةَ مراكزَ صحية ومائة نقطة طبية متنقلة تابعةٍ لها، هي من تقدم خدماتِها في القطاع.

هذه التطورات وغيرُها، دعت العديد من المسؤولين الدوليين لتوجيه دعوات لوقف الحرب، ومن بينِهم الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، الذي أكد في منشور على “إكس”، ضرورةَ توقف الحربِ في “غزة”، وأشار الى أن “باريس” تدعم جهود الوسطاء الأمريكيين والمصريين والقطريين، بهذا الصدد.

وأوضح “ماكرون” في منشورِه، أن إيقاف الحرب يعد حيوياً من أجل سكان “غزة” والرهائن واستقرار المنطقة المهددة بالخطر في الوقت الراهن.