تقرير أممي عن الحصيلة السنوية للإعدامات في إيران

تسلط منظمة العفو الدولية وغيرُها من منظمات حقوق الإنسان كل عام، تسلط الضوءَ على أعداد الإيرانيين الذين يُحكمون بالإعدام.

ومؤخرأً، أعرب رئيس المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة “فولكر تورك”، عن قلقِه الشديد إزاءَ هذه الانتهاكات، حيث قال في تصريحٍ للصحفيين، إنَّ تسعةً وعشرين شخصاً تعرضوا للإعدام خلال اليومين الماضيَين، ليصل عددُ المعتقلين الذين تعرضوا للإعدام منذ مطلع العام، إلى ثلاثِمائةٍ وخمسة وأربعين شخصاً، من بينِهم خمسَ عشرة امرأة.

وشدد “تورك” بالقول، إنَّ هذا العدد الهائل خلال هذه الفترة الوجيزة، يُعتبر مؤشراً خطيراً للغاية، على حد قولِه.

وخلال الانتخابات الرئاسية الإيرانية، أُعدِمَ سبعة وثمانون شخصاً في إيران، وفي عام ألفين وثلاثة وعشرين، تعرض سبعُمائةٍ وسبعة وستون شخصاً للإعدام/ من بينهم إحدى وعشرون امرأة وشابان اثنان.

ومن جانبٍ آخر، أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرُّها النرويج، تعرض تسعة وعشرين رجلاً من بينِهم اثنان أفغانيان وواحد من الأقلية البلوشية، تعرضوا للإعدام في سجن “كرج”

وخلال السنوات الأخيرة، ازداد عدد النساء اللواتي يُحكمن بالإعدام، حيث تعرضت اثنتان وعشرون امرأة للإعدام خلال السنتَين الأخيرتَين، فيما لا تزال ثمان نساء مجهولات المصير حتى الآن.

وعلاوة على ذلك، فقد تعرض العديد من المعتقلين الأكراد والأهواز والعرب والبلوشيين للإعدام، بتهم التجسس وغيرِها من التهم.