رؤساء الكنائس في بغداد يشددون على أهمية الحضور المسيحي في العراق
اجتمع مجلس رؤساء الكنائس المسيحية في بغداد في مطرانية السريان الأرثوذكس بحضور أعضاء المجلس. وخلال هذا الاجتماع، تدارس المجتمعون حول مجموعة من النقاط المهمة المتعلقة بالرعية المناطة إلى مسؤوليتهم، مؤكدين على الانسجام والأخوة من أجل الوطن.
وشدد مجلس رؤساء الكنائس المسيحية في بيان ختامي، على أهمية الحضور المسيحي في العراق والتعايش الإيجابي بين جميع مكونات الشعب العراقي، وعبر عن احترامه للتنوع الثقافي والديني والعمل سوياً لبناء مجتمع متماسك ومزدهر. كما أكد المجلس على ضرورة قبول الآخر بكل اختلافاته واحترام حقوقه الدينية والثقافية، مضيفاً أن “التعايش المشترك يتطلب من الجميع فتح قلوبهم وعقولهم لتقبل الاختلاف والعمل على تجاوز الفروقات من أجل تحقيق السلام الاجتماعي”.
مجلس رؤساء الكنائس في بغداد أكد أيضاً في بيان، أن العراق بدأ في التعافي والعودة إلى مساره الصحيح، وأن المسيحيين ينهضون من جديد بفضل الجهود المبذولة من قبل الدولة والمجتمع، مضيفاً أن “عودة الحياة إلى طبيعتها واستقرار الأمن يعززان من قدرة المسيحيين على المساهمة في بناء الوطن والنهوض به”.
من جهته، دعا بطريرك الكلدان في العراق والعالم الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، إلى صلاة مشتركة بين الكنائس والجوامع، مؤكداً على أن المرجعيات الدينية المسيحية والإسلامية واليهودية يجب أن ترفع صوتها عاليا للوقوف صفاً واحداً ضد من يدعو إلى الكراهية والتطرف ويدق طبول الحرب.
وفي تعليقه على التصعيد والصراع الدائر في الشرق الأوسط، قال البطريرك ساكو في مقال نشره الموقع البطريركي إنَّ “الكل يصرح بأنه ضد الحرب، لكنه يتسلح ويحارب. السلام ينبغي أن يكون التزاماً مطلقاً. نحن شعوب المنطقة نعيش مع بعضنا البعض ولا نقدر أن نعيش منعزلين… لا حلول بالحرب! الكل فيها خاسر كما يؤكد البابا فرنسيس مرات عديدة”.
تقرير أمريكي يكشف أهداف كتائب بابليون العراقية التابعة لإيران
في تقريرٍ لإذاعة “صوت أمريكا”، تم تسليط الضوء على مسؤوليةِ حركة “بابليون…