تنديد ورفض رسمي وشعبي لهجمات النظام السوري على ريف دير الزور

على خلفية الهجمات التي تشنها قوات النظام السوري، وما يسمى بالدفاع الوطني التابع لها في ريف “دير الزور”، ندد أهالي مقاطعة “دير الزور” بتلك الهجمات، مؤكدين في الوقت ذاته أن هذه الهجمات هدفها إثارة الفتن وزعزعة أمن واستقرار المقاطعة.

وفي مظاهرة حاشدة نظمها تجمع نساء “زنوبيا”، أكد المتظاهرون عدم انجرارهم وراء الفتن والمحافظة على مكتسبات ثورتهم، مؤكدين وقوفهم إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية.

في غضون ذلك، ندد شيوخ ووجهاء العشائر والمبادرة الشعبية في مدينة “الجوادية”، ومقاطعة “الفرات” و”منبج” بالمجزرة، التي اُرتكبت في قريتي “الدحلة” و”جديدة البكارة” في ريف “دير الزور” الشرقي، على يد قوات النظام والدفاع الوطني.

كما حمّلت أحزاب سياسية في مدينة “حلب” و”الرقة” النظامَ السوري، المسؤولية الكاملة لما يتعرض له السوريون، وعدّوا الهجوم على مقاطعة “دير الزور” وأهاليها جريمة بحق الإنسانية.

وأكدت الأحزاب أن ما حصل من اعتداء على المدنيين والأطفال والنساء في “دير الزور”، ما هو إلا جريمة بحق الإنسانية، وترقى لجريمة حرب ترفضها جميع الأعراف الدولية.