13/08/2024

حزب الاتحاد السرياني يستذكر اعتقال القيادي سعيد ملكي

مع مرورِ أحد عشر عاماً على اعتقاله، في الثاني عشر من شهر آب عام ألفين وثلاثة عشر، من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري في مدينة “القامشلي”، ومن ثم إرساله إلى “دمشق” حيث لا يزال مصيره مجهولاً، استذكر حزب الاتحاد السرياني اعتقال القيادي في الحزب، القائد والمناضل “سعيد ملكي”

وفي بيانه، جدد الحزب مطلبه من النظام السوري، بضرورة كشف مصيره ومصير جميع المعتقلين والمغيبين قسراً من السوريين، والذين اعتقلوا بسبب الرأي والكلمة الحرة، والتي لا تتوافق مع أسلوب وفكر النظام الأمني الذي انتهج طريق القمع لمعارضيه.

وفي هذه المناسبة، أشار حزب الاتحاد السرياني إلى الاستمرار في طريق الشهادة، مؤكداً وفاءه لكوكبة الشهداء الذين ضحوا بحياتهم.

ولفت الحزب إلى استمرار عمله ضمن إطار مجلس سوريا الديمقراطية، والتي تسعى دائماً لتوحيد السوريين وتوحيد الجغرافية السورية، في ظل التدخلات الإقليمية والدولية في سوريا.

وفي ختام بيانه، جدد حزب الاتحاد السرياني تأكيده السعي لتحقيق وتكريس التعددية القومية والدينية في سوريا، وتحقيق المساواة بينهم بالحقوق والواجبات، وإنهاء الاستبداد والإرهاب، لنهضة سوريا وقوتها والوصول الى سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية، تكرس العيش المشترك والسلم الأهلي بين جميع مكوناتها، وتفرض سيادتها على جميع أراضيها.

‫شاهد أيضًا‬

أجرت مؤسسة عوائل الشهداء السريان الآشوريين بفرعية الحسكة، سلسلة زيارات لذوي شهداء أبناء شعبنا بمدينتي الحسكة وزالين (القامشلي)

الحسكة وزالين (القامشلي) – شمال وشرق سوريا – بمناسبة عيد القيامة المجيدة، وفي …