مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي في الحسكة تستذكر القيادي سعيد ملكي

بمناسبة مرور أحد عشر عاماً على اعتقال القيادي والرئيس السابق لحزب الاتحاد السرياني “سعيد ملكي”، على يد أجهزة مخابرات النظام السوري، استذكرت مؤسسات مجلس “بيث نهرين” القومي القيادي “ملكي”، خلال فعالية أقيمت في مدينة “الحسكة”

وبمشاركة شعبية ومؤسساتية وممثلين عن هيئات الإدارة الذاتية وأحزاب شعبنا، بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، من ثم ألقى كل من “كبرئيل شمعون” عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد السرياني، و”صبحي ملكي” الرئيس المشترك للشبيبة السريانية التقدمية، ألقيا كلمات عن حياة القائد “سعيد ملكي” وأعمالِه وإنجازاتِه في سبيل إنصاف شعبِنا ونيل حقوقه المشروعة.

وفي تصريح لفضائية “سورويو”، أشار عضو الهيئة التنفيذية في حزب الاتحاد السرياني “كبرئيل شمعون”، إلى أن الفعالية هي استمرار للمطالبة بالكشف عن مصير القيادي، والسير على نهجه الذي نتج عنه تأسيس عشرات المؤسسات.

وأضاف “شمعون” أن الهدف من اعتقال “سعيد ملكي”، كان لكسر عزيمة النضال الثوري وتدمير فكره، إلا أن مؤسساتنا مستمرة على نهج القيادي وفكره وآرائِه السياسية والاجتماعية، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على النظام السوري، للكشف عن مصيره.

من جهته، قال الرئيس المشترك للشبيبة السريانية التقدمية “صبحي ملكي”، إن القيادي ساهم بشكل كبير في تأسيس النضال السرياني في سوريا، والفكر الثوري لدى رفاق النضال.

وأضاف “ملكي” أن النظام السوري هو أحد الأسباب الرئيسية للأزمة السورية، بسبب تعنته وممارسته الدكتاتورية وقمع الحريات والحقوق.