السويد وفنلندا تؤكدان دعمهما للعملية البرية الأوكرانية في روسيا

أصدرت مقاطعة “كورسك” الروسية قراراً بإجلاء السكان من المناطق المحاذية لأوكرانيا، وخاصة من منطقة “غلوشكوف”، وذلك على خلفية تنفيذ القوات الأوكرانية هجمات بريةً في عمق الأراضي الروسية.

وكانت السلطات الروسية قد أجلت نحو مائتَي ألف شخصٍ لمناطق آمنةٍ خلال الأسبوع المنصرم.

وحول الهجوم الأوكراني المباغت، فقد عبرت القوات الأوكرانية لمسافة ثلاثة أميال في عمق الأراضي الروسية، كما قال الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، إنَّ قواتِه حققت هدفاً استراتيجياً في “كورسك”، مضيفاً بأن الجيش الأوكراني ألحق أضراراً جسيمةً بالطائرات المسيرة والطائرات الحربية الروسية..

وفي سياق آخر، قال الرئيس الفنلندي “ألكسندر ستوب”، إنَّ أوكرانيا تتمتع بحق الدفاع عن نفسِها وفق القانون الدولي، وخاصةً في ظل الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، وخاصةً على العاصمة “كييف”

وأضاف “ستوب” أنَّ أوكرانيا لديها الحق في اجتياح “كورسك” لعمق ثلاثين أو أربعين كيلومتراً، كما يحق للجنود الأوكرانيين الدفاع عن أنفسِهم باستخدام الأسلحة التي تلقوها من فنلندا، على حد تعبيرِه.

ومن جانب آخر، قالت وزارة الدفاع السويدية إنّها تسعى لتعزيز دعمِها لأوكرانيا، وجاء ذلك على لسان وزير الدفاع السويدي “بول يونسن”، الذي اضافَ أنَّ “ستوكهولم” تبحث إمكانية تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، بالإضافة لإمكانية بناء مصنع للأسلحة والمعدات اللوجستية في أوكرانيا، لتمكين الجنود الأوكرانيين من مواصلة مقاومتِهم للغزو الروسي، على حد تعبيرِه.