صليوا ينتقد إقامة صلاة مشتركة بين المسيحيين والمسلمين في العراق
عقب تنظيم البطريركية الكلدانية في العراق، صلاة مشتركةً من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، أكد “جوزيف صليوا” نائب رئيس حزب اتحاد “بيث نهرين” الوطني، أنها لا تُقارَنُ بحجم المآسي التي يتعرض لها المسيحيون في العراق، من شماله إلى أقصى جنوبه وفي جميع مؤسساته، واصفاً إياها بالأكذوبة.
وشدد “صليوا” خلال منشور على صفحته الشخصية في “فيسبوك”، على أنه لا قيمة لصلاة مشتركة لم تأخذ حيزها الحقيقي، ولم تنهِ التمييز العنصري تجاه الشعب السرياني الآشوري الكلداني في أرضه التاريخية.
ولفت “صليوا” إلى أنه وباسم الشريعة الإسلامية، ما يزال ما وصفه بالعدوان قائماً على عموم مسيحيي دول الشرق الأوسط، رغم أنهم أصحاب الأرض الأوائل وليسوا دخلاء عليها، مشيراً إلى اضطهادهم قانونياً وسياسياً ووظيفياً وعقائدياً ومجتمعياً.
وختم “صليوا” منشورَه بالقول، إن “طقطقةَ الصور” لا قيمة لها، ولا تغير من الواقع المزري للمسيحيين في المنطقة، وفق تعبيره.
وكانت البطريركية الكلدانية قد أقامت صلاة مشتركةً في كنيسة “مار يوسف” في العاصمة العراقية “بغداد”، من أجل السلام في الشرق الأوسط، برئاسة بطريرك الكلدان في العراق والعالم الكاردينال “مار لويس روفائيل ساكو”، وبحضور رئيس الوزراء العراقي “محمد شياع السوداني”، ورئيس تيار “الحكمة” العراقي “عمار الحكيم”، إلى جانب رجال دين مسيحيين ومسلمين.
تقرير أمريكي يكشف أهداف كتائب بابليون العراقية التابعة لإيران
في تقريرٍ لإذاعة “صوت أمريكا”، تم تسليط الضوء على مسؤوليةِ حركة “بابليون…