سنحريب برصوم.. جيش العشائر مدعوم من إيران بشكل واضح

في لقاء عبر فضائية “سورويو”، ضمن برنامج “قضايا بلا حدود”، علق الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني “سنحريب برصوم”، على التحركات الأخيرة في ريف “دير الزور”، من فصائل من الدفاع الوطني ضد قوات سوريا الديمقراطية.

حيث قال “برصوم” إن ما يسمى بـ “جيش العشائر”، مدعوم من إيران بشكل واضح، وهو دعم مشروط بمصالح بين النظام وهذه الفصائل، بمسمىً عشائري، إلا أن أكثر من ثمانين بالمائة من عشائر “دير الزور”، معارضون للنظام.

وأضاف “برصوم” أن المجموعات المسلحة تستهدف المدنيين كأسلوب للتخويف وبث الفتن، واتهام قوات سوريا الديمقراطية لكسب تأييدهم، إلا أن المكون العربي لا يقبل عودة حكم النظام السوري وإيران لمناطقهم.

وحول الاتفاق الذي عُقِدَ بين روسيا والإدارة الذاتية بهذا الصدد، قال “برصوم” إن النظام السوري موجود في مناطق صغيرة من “القامشلي” و”الحسكة”، وتقوم قوات سوريا الديمقراطية والأمن الداخلي بالضغط عليه، كردة فعل على أحداث “دير الزور”، بالإضافة لذلك، يمارس النظام السوري أيضاً هذه السياسة في مناطق من “حلب”

وأشار الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني، إلى أن من مصلحة روسيا أن تنعم المنطقة بالاستقرار، وأن يتوقف التصعيد، وهذا ما دفع الجانب الروسي للتوسط بين النظام السوري والإدارة الذاتية، بحيث يتضمن الاتفاق الأخير جانباً إنسانياً وسياسياً.

أما في ما يتعلق بالأوضاع في “دير الزور”، قال “برصوم” إن الحل سيكون بشكل منفصل، لأن الميليشيات المحاربة في “دير الزور” تابعة لإيران، ولا تمتلك روسيا سلطةً وتحكماً كاملاً فيها.