مسؤولة أمريكية تدعو لحماية الأقليات الدينية في إقليم كردستان العراق

بعد أن تولى “ريان الكلداني” رئاسة مجلس محافظة “نينوى”، قام بإقالة خمسة عشر رئيس بلدية ومديراً من السريان الآشوريين الكلدان المستقلين خارج حكومة إقليم كردستان العراق، وتعيين خمسة بدلاً عنهم في مناصب شاغرة.

وتعليقاً على ذلك، قالت رئيسةُ الأمانة العامة للحرية الدينية الدولية “نادين ماينزا”، إنه يجب على الحكومة العراقية الوقوف بوجه هذا القرار، ووقف مضايقة الأقليات الدينية والعرقية من قبل “الكلداني” وكتائب “بابليون” التابعة له، والميليشيات الأخرى المدعومة من إيران.

وطالبت “ماينزا” بتغيير قواعد الانتخابات لحماية التمثيل السياسي، بعد أن تولى “الكلداني” أربعةً من مقاعد كوتا الأقليات الخمسةِ في البرلمان، ومقاعد الكوتا في أربعة مجالس محافظات، بما في ذلك “نينوى”

وأضافت “ماينزا” أن المجتمع الأمريكي والدولي لا يزال يتمتع بالقوةِ السياسية، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل، والضغط من أجل إحداث تغييرات إيجابية لحماية مجتمعات الأقليات الدينية الهشة.

هذا ومن المتوقع أن تصدر المحكمة الاتحادية العراقية حكمها في الأسابيع المقبلة، بشأن الإقالة غير القانونية لمجلس محافظة “نينوى”، ونوهت “ماينزا” إلى أنَّ استمرار هذا الإجراء، سيؤدي إلى إقالة آخر رؤساء البلديات المسيحيين المستقلين خارج إقليم كردستان، وسوف يكون له تأثير مدمر على المدن المسيحية السريانية الآشورية الكلدانية التاريخية، مثل “برطلة” و”بغديدا” و”تلكيف”، وموطن الإيزيديين في “سنجار”