جو بايدن يوافق على خطة نووية سرية جديدة

يبدو أن الولايات المتحدةَ الأمريكيةَ بصدد إجراءِ تغييراتٍ في سياستِها النووية، وبدا ذلك واضحاً عقبَ قرارٍ اتخذَه الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بهذا الخصوص.

حيث وافقَ “بايدن” على خطةٍ جديدةٍ تدل على حدوث تطوراتٍ في صناعة الأسلحة النووية، كما أنَّ هذه الخطةَ لا تزال سريةَ المضمون.

وكما يُعرف عالمياً، فإن أكبر عدد من الأسلحةِ النووية تمتلكُه روسيا، متفوقةً على الولايات المتحدة، إلا أنَّ الأخيرةَ وجهت تركيزَها مؤخراً على الصين، التي تعمل على تقوية وتعزيز ترسانتِها النووية يوماً بعد يوم.

وهذا التطورُ المتسارع يمكن أن يهدد الأمنَ القومي للولايات المتحدة، خاصةً في حال تحالف القوى النووية لكل من روسيا والصين وكوريا الشمالية.

معهد الأبحاث ومن جانبِه، قال إنَّ الصين وخلال العامِ المنصرم، صنعت أكثر من تسعين رأساً نووياً، مضيفاً بانَّه وفي حال استمرارِ التطورِ بهذه الوتيرة، ستتمكن الصين من امتلاك ضعف عدد الصواريخ التي تمتلكُها حالياً، وهو عدد مساوي لما تمتلكه روسيا والولايات المتحدة من أسلحة نوويةٍ حالياً.

وعليه، فإنَّ التغييرَ الأمريكيَّ يتضمن تغيير نهجِها المستمر منذ خمسة وثلاثين عاماً.

ويُشارُ إلى أنَّه وخلال الحرب الباردة، كان عدد الأسلحة النووية حول العالم لا يتجاوز السبعين ألفاً، لكن وبعد انتهاء تلك الحقبة، بدأت كل من الولايات المتحدة وروسيا بخفض تعداد أسلحتِهما سنوياً، غير أنَّ التطورات العالميةَ الحالية، تُظهرُ أنَّ عدد الأسلحةِ النوويةِ سيأخذ بالازدياد.