مسد يدعو لمحاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيماوية
في الذكرى الحاديةَ عشرةَ لمجزرةِ “الغوطة” الكيماوية، استذكر مجلس سوريا الديمقراطية تلك المجزرة، التي راح ضحيتَها أكثرُ من ألفٍ وأربعِمائةِ شخص من المدنيين العزّل في “الغوطة الشرقية” في “ريف دمشق”، من بينهم عددٌ كبيرٌ من الأطفال والنساء، نتيجةَ استخدامِ غاز “السارين” المحرّم دولياً، في هجوم يُعد واحداً من أبشع الجرائم في العصر الحديث.
واستذكاراً لشهداءِ تلك المجزرة، أكد مجلس سوريا الديمقراطية في بيان له، إن مرورَ أحدَ عشرَ عاماً على هذه الجريمة النكراء دون تحقيق العدالة المنشودة، يُعدّ وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، الذي فشل حتى الآن في محاسبة مرتكبي هذه المجزرة، وفي تقديم الدعم اللازم للضحايا وعائلاتهم، مما يشكّل سابقة خطيرة في قوانين المنظومة الدولية، ويفاقم من معاناة ومأساة الشعب السوري.
وطالب “مسد” بضرورةِ فتح تحقيقات دولية مستقلة وشفافة، لمحاسبة جميع المتورطين في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، مجدداً تأكيده على أهمية تعزيز الجهود الدولية لحماية المدنيين السوريين من كل أشكال العنف والانتهاكات، والعمل على إيجاد حلٍّ سياسي شامل للأزمة السورية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة.
واختتم “مسد” بيانه، بالتأكيد على أن العالمَ أمام مسؤوليةٍ تاريخية، تتمثل في وضع حدٍّ لمعاناة الشعب السوري المستمرة، وخلق ظروف ملائمة لعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم بكرامة وأمان.
مسيحيات تؤكدن على سريانية سوريا وتطالبن بضرورة حفظ حقوق النساء السريانيات الآشوريات في دستور البلاد
نظمت مُنسقية المرأة في مجلس الأديان والمعتقدات في شمال وشرق سوريا، الأربعاء، منتدى حواري ل…