‫‫‫‏‫أسبوعين مضت‬

روسيا وأوكرانيا.. عامان ونصف دون آفاق لانتهاء الحرب

عند بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط عام ألفين واثنين وعشرين، كان الاعتقاد السائدُ أنَّ روسيا ستنتصر خلال وقتٍ قصير، غير أنَّ أوكرانيا لا تزالُ تقاوم بعد مرور عامَين ونصف من الحرب، التي شهدت توقفاً لمباحثات السلام، وتسجيلَ أكثر من مليون قتيل لدى الطرفَين.

والسؤال الذي يُطرحُ الآن، هو عن توقيت وكيفية انتهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

بحسب خبراء عسكريين، هنالك ثلاثة سيناريوهات عن كيفية انتهاء الحرب، ومنها اضطرار الطرفَين للجلوس على طاولة المفاوضات، وتطبيق مبادئ حسن الجوار.

الطرفان يتلقيان دعماً عسكرياً من حلفائِهما، حيث تمكنت أوكرانيا هذا العام من غزو “كورسك” الروسية، في محاولة للضغط على روسيا وإجبارِها على التفاوض، غير أنَّ السفير الروسي في الولايات المتحدة، أعلن أنَّ الرئيسَ الروسي “فلاديمير بوتين” رسم خطةً للرد على الغزو الأوكراني لـ “كورسك”

هذا وتواصل روسيا عملياتِها العسكرية، لاحتلال ثلاثِ مناطقَ جديدة، ألا وهي “بوكروفسك” و”تجاسيفيار” و”توريتسك”، غير أنَّ الأزمة الاقتصاديةَ قد ترغم روسيا في نهاية المطاف، على الجلوس لطاولة المفاوضات.

وتعليقاً على تلك التطورات، قال البيت الأبيض إنَّ “واشنطن” خصصت حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا، ويأتي هذا تزامناً مع زيارة رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” لأوكرانيا، ولقائِه بالرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، ومطالبتِه الطرفَين بوقف الحرب بالطرق الدبلوماسية، وتأكيدِه استعدادَ بلادِه للتوسط ودعم مباحثات السلام.

وإلى جانب ذلك، تناقلت وسائلُ إعلامٍ نبأَ تمكن القوات الأوكرانية من استعادة السيطرة على كيلومترين من “خاركيف”، كما أعلنت القوات البحرية الأوكرانيةُ قصف سفينة روسية في ميناء “كراسنودار”، كانت في طريقِها لنقل المحروقات والأسلحة للقوات الروسية في شبه جزيرة “القرم”

‫شاهد أيضًا‬

خلال اختتام رحتله.. البابا فرنسيس يلتقي إمام إندونيسيا الأكبر

خلال احتشادٍ ضم مائة ألفِ شخص للمشاركة في القداس الإلهي الختامي لرحلة “البابا فرنسيس…