زيلينسكي يزور المنطقة الحدودية مع كورسك وبوتين يتهم أوكرانيا باستهداف محطة نووية

بين الفعل ورد الفعل، تستمر الحرب الروسية الأوكرانية منذ شباط عام ألفين واثنين وعشرين، ورغم التقدم الروسي في الجغرافية الأوكرانية، إلا أن ملامح الحرب بدأت تتغير مع التوغل الأوكراني الأخير، في منطقة “كورسك” الروسية.

الرئيس الأوكراني “فولودويمير زيلينسكي”، كشف عن زيارةٍ أجراها الخميس لمنطقة “سومي” شمالي أوكرانيا، قرب الحدود مع “كورسك” الروسية، حيث يتواجد الجيش الأوكراني منذ السادس من الشهر الجاري.

وقال “زيلينسكي” عبر “فيس بوك”، إنه توجه إلى “سومي” والتقى قائد الأركان الأوكراني “أولكسندر سيرسكي” ورئيس الإدارة العسكرية للمنطقة، مضيفاً أن سيطرة الجيش الأوكراني على بلدات جديدة في “كورسك”، عززت صندوق التبادل، في إشارة إلى أسرِ عددٍ من الجنود الروس.

بالمقابل، اتهم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” القواتِ الأوكرانية، بمحاولة ضرب المحطة النووية في مدينة “كورسك”، وذلك خلال اجتماع مع أعضاء حكومته وحكام المناطق المحاذية لأوكرانيا.

ولم يقدم “بوتين” تفاصيلَ أو أدلةً مباشرة حول هذا الموضوع، لكنه أكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أُبلِغَت بهذا الهجوم، ووعدت بإرسال أخصائيين لتقييم الوضع.

ميدانياً، أكدت السلطات الإقليمية في منطقة “كراسنودار” جنوب غربي روسيا، غرق ناقلة تجارية محملة بالوقود، وذلك نتيجة هجوم جوي أوكراني.