فيضانات في بنغلادش واليمن تودي بحياة عشرات الأشخاص

في كارثة إنسانية، شهدت بنغلادش فيضانات عارمة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عشر شخصاً، إلى جانب تضرر الملايين من السكان.

وأعلنت الوزارة المكلفة بإدارة الكوارث في البلاد، أن حصيلة الضحايا بلغت ثلاثةَ عشر شخصاً، في مدنٍ على امتداد الساحل الجنوبي الشرقي لبنغلادش.

وبحسب بيان الوزارة، نُقل قرابةُ مائةٍ وتسعين ألفَ شخصٍ إلى مراكز إيواء مؤقتة، فيما تضرر في المجمل أكثر من أربعة ملايين شخص بشكل متفاوت.

وبحسب وسائل إعلام محلية، تتسبب الأمطار الموسمية بدمار واسع، لكن التغير المناخي يؤثر على أنماط الطقس، ويزيد من وتيرة الأحوال الجوية القصوى.

وشهدت الدولة التي يبلغ تعداد سكانها حوالي مائة وسبعين مليون نسمة، وتمر عبرها مئات الأنهر، شهدت فيضانات متكررة في العقود الأخيرة.

وكانت عدة دول شهدت مؤخراً فيضانات كبيرة، وكان آخرَها اليمن، حيث تضررت أكثر من ثمانية وثلاثين ألف أسرة منذ مطلع آب الجاري، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة باليمن.

وخلفت هذه الفيضانات وراءها دماراً هائلاً في الممتلكات والبنية التحتية، وأثرت بشكل كبير على حياة ملايين الأشخاص في البلاد.