قسد تقتل متزعم لإرهابيي داعش.. وسنتكوم تستهدف قيادياً في حراس الدين
في إطار جهودها لمواجهة خطر الخلايا النائمة لإرهابيي “داعش”، وفي سعيها لفرض الأمن والاستقرار في المنطقة، ما زالت قوات سوريا الديمقراطية تلاحق العناصر الإرهابية، وخاصة ممن شاركوا في هجمات إرهابية في المنطقة.
المكتب الإعلامي لـ “قسد” أكد في بيان، نجاحَ وحدات مكافحة الإرهاب في قتل متزعمٍ خطير لإرهابيي “داعش” في ريف “دير الزور”، كان قد شارك وخطط للهجوم على سجن الصناعة بـ “الحسكة” شمال شرقي سوريا، في كانون الثاني عام ألفين واثنين وعشرين.
وأضاف البيان أن العملية جاءت بدعم ومشاركة من قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
وبحسب البيان، فإن العملية جرت في بلدة “البصيرة” بريف “دير الزور” الشرقي، واستهدفت إلقاء القبض على القيادي، غير أنَّ الأخير وعقبَ توجيه نداءات له بالاستسلام، رفض الانصياع وحاول الفرار، وبدأ بإطلاق النار، ما استدعى الرد بالمثل، ما أدى لمقتلِه.
وعلى صعيد متصل، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، أنها تمكنت من تحييد الزعيم البارز في تنظيم “حراس الدين” الإرهابي “أبو عبد الرحمن المكي”، من خلال استهدافه بضربة دقيقة في “إدلب” شمال غربي سوريا.
وأكدت “سنتكوم” في بيان عبر منصة “إكس”، أن “أبو عبد الرحمن المكي” كان عضواً في مجلس شورى “حراس الدين”، وزعيماً بارزاً مسؤولاً عن الإشراف على العمليات الإرهابية من سوريا.
و”حراس الدين” هو تنظيم مرتبط بتنظيم “القاعدة” الإرهابي ومقره سوريا، ويشارك “القاعدة” في تطلعاته العالمية لشن هجمات ضد المصالح الأمريكية والغربية، وفق بيان “سنتكوم”
مع عودة نهر الخابور، يستعيد المزارعون في شمال وشرق سوريا أراضيهم—ولكن إلى متى؟
سيرياك برس الخابور – لعقود، كان نهر الخابور شريان الحياة في شمال شرق سوريا، حيث كانت مياه…