تقرير عن أوضاع المسيحيين في ظل الحرب الإسرائيلية الفلسطينية
رغم تناقل وسائلِ الإعلامِ وبشكل يومي، أنباءً عن تطورات الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس”، غير أنَّ أوضاع المسيحيين في الأراضي المقدسة، بقيَت مغمورةً وبعيدةً عن الأضواء.
مُعِدُّ التقرير الذي نشرَه موقع “آسيا نيوز” “داريو سالفي”، تحدث بإسهابٍ عن تأثير الحربِ على وجود المسيحيين، قائلاً إنَّه وفي ظل الحرب في “غزة”، تواصل السلطات الإسرائيليةُ بناءَ المنازل لليهود ضمن أراضي المسيحيين.
ولفت التقريرُ إلى أنَّ الوضعَ في غاية الحساسية، وهنالك خطر وجوديٌّ على مستقبل المسيحيين في البلاد، حيث يعيش المسيحيون في خوفٍ مستمر، وكضحيةٍ للحرب بين الإسرائيليين الذين استوطنوا المستعمرات التي بنتها لهم السلطات الإسرائيلية، وبين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين، خاصةً في المناطق القريبة من “بيت لحم”، المُدرجة ضمن قائمة التراث العالمي “اليونسكو”
هذا وهجرَ مدينة “بيت لحم” لوحدِها، أكثر من سبعين عائلةً مسيحية منذ بدء الحرب وحتى اليوم، كما فرّت عوائل من “أورشليم”
أحد سكان المدينة قال إن لا مستقبل لأطفالنا هنا، كما أن الوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، على حد قولِه.
شخص آخرُ قال إنَّ بقاءَ الأراضي المقدسةِ و”بيت لحم” و”أورشليم” والضفة الغربية بدون مسيحيين، أمرٌ في غاية الخطورة.
ويُشارُ إلى أنَّ الحربَ في “غزة” وهجمات اليهود المتطرفين وسلبَ ممتلكات وأراضي المسيحيين، وبناءَ مستوطناتٍ جديدةٍ للإسرائيليين، في “جبل المخرور” وغيرِها، تُعتبرُ أسباباً ودوافعَ لهجرة المسيحيين من مناطقِهم.
كما أن الضفة الغربيةَ التي احتلتها إسرائيلُ عام سبعة وستين، يسكنُها الآن أكثر من سبعِمائةِ ألفِ إسرائيلي، رغمَ رفض الأمم المتحدة الاعتراف بأحقية إسرائيلَ بها.
تقرير.. المتحف البريطاني يضم الغالبية العظمى من آثار العراق، وتعرضت هذه الآثار للسرقة أو البيع خلال الحروب التي شهدتها البلاد طوال عقود
العالم, العراق – لا شك أن حضارة “بيث نهرين” الغنيةَ تركت أثراً كبيراً وه…