ألواح الطاقة الشمسية.. حل بديل يلجأ إليه سكان شمال وشرق سوريا
مع استهداف الاحتلال التركي لمحطات الطاقة في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، وما نتج عن ذلك من انقطاع للكهرباء عن ملايين السكان في المنطقة، اتجه هؤلاء لحلول بديلة للحصول على الطاقة الكهربائية ومن بينها ألواح الطاقة الشمسية.
الألواح وبحكم الحاجة لاقت رواجاً لدى معظم أهالي شمال وشرق سوريا، على الرغم من أسعارها المرتفعة قياساً مع الدخل المحدود لأغلبية السكان.
وتحدث هفال حسن لوكالة سيرياك بريس أن ألواح الطاقة الشمسية أصبحت الحل البديل مع عدم توفر الكهرباء جراء القصف التركي، إلى جانب تعطل المولدات الكهربائية، وعدم توفر المازوت المخصص لها.
وأضاف حسن وهو من سكان بلدة قبري حيوري بريف القامشلي شمال شرقي سوريا أن ألواح الطاقة الشمسية باتت تُستخدم في المنازل والأراضي الزراعية وكذلك المصانع والمحلات التجارية.
أما عدنان الحسن الذي يعمل محاسباً في إحدى الشركات المختصة ببيع ألواح الطاقة الشمسية فقال لوكالة سيرياك بريس إن انقطاع الكهرباء جراء هجمات الاحتلال التركي خلقت مشكلة لسكان المدن وكذلك لسكان الريف على حد سواء، في ظل عدم قدرة المولدات على تلبية حاجة الأهالي.
وأشار الحسن إلى أن منظومة ألواح الطاقة الشمسية باتت حلاً مناسباً خاصة للعائلات التي يتواجد فيها أطفال أو طلاب أو مرضى، واصفاً الحياة بلا كهرباء بالبائسة.
وأوضح أن سوق الألواح الشمسية في إقليم شمال وشرق سوريا توسع بشكل كبير لتلبية حاجة السكان المتزايدة، داعياً الجهات المسؤولة لدراسة هذا القطاع للتخفيف عن المواطن قدر المستطاع، حتى تتوفر للجميع.
هذا وتعاني معظم مدن شمال وشرق سوريا من انقطاع تام للكهرباء منذ أواخر العام الماضي نتيجة قصف الاحتلال التركي لمحطات توليد الكهرباء في فترة عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
خلال العرض الأول “للحياة نغني”.. كبرئيل شمعون يعبر عن تقديره للأعمال الفنية
خلال العرض الأول لفيديو كليب “للحياة نغني”، أعرب “غبرئيل شمعون” نا…