بعد يومين من النشاطات.. مهرجان مردوثو يختتم فعالياته

للسنة الرابعة على التوالي، وعلى مدار يومين نظمت الجمعية الثقافية السريانية بالتعاون مع هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، مهرجان مردوثو السنوي.
اليوم الأول للمهرجان احتضنته صالة سردم في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، وانطلقت فعالياته بحضور ممثلين عن مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي والإدارة الذاتية وجموع من أبناء شعوب المنطقة.
وشهد اليوم الأول من المهرجان إلقاء كلمة باسم الجمعية الثقافية السريانية وتقديم فقرات وعروض غنائية وفنية وموسيقية من تراث وثقافة الشعب السرياني.
وفي تصريح خاص لوكالة سيرياك بريس قالت مسؤولة مركز نعوم فائق التابع للجمعية الثقافية السريانية في سوريا، ربا الفرحات إن المهرجان يعكس ثقافة وحضارة الشعب السرياني الآشوري الكلداني الذي عاش على هذه الأرض منذ سبعة آلاف سنة.
وأشارت فرحات إلى أن الاعتراف بالهوية الثقافية السريانية لا يكفي، بل يجب الاعتزاز بالهوية الثقافية بكل جوانبها، مثل الثياب والدبكات الفلكلورية، وكذلك أغاني الأجداد.
من جانبها أكدت الرئيسة المشتركة لهيئة الثقافة في مقاطعة الجزيرة فريال جولي أن دعم المهرجانات الثقافية ومنها مهرجان مردوثو يقع على عاقتهم.
كما هنأت جولي جميع مكونات شمال وشرق سوريا، وخاصة الشعب السرياني الآشوري الكلداني بالمهرجان، داعية كافة شعوب المنطقة للحفاظ على ثقافتها.
وفي اليوم الثاني، الذي أُقيمت فعالياته في حديقة الحرية بمدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، كرم المنظمون الفرق والشخصيات المشاركة فيه.
والمهرجان هو ضمن الخطة السنوية للجمعية الثقافية السريانية، وعاماً بعد عام يشهد تطوراً ملحوظاً في العرض والفقرات.
يُشار إلى أن قوى الأمن الداخلي السوتورو وسوتورو المرأة، عملت على تأمين الحماية للمهرجان.