الإفراج عن 50 موقوف في الحسكة مشمولين بقرار العفو

تنفيذاً لقرار العفو الصادر عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، أفرج مجلس العدالة الاجتماعية بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا عن دفعة جديدة من الموقوفين في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
الدفعة شملت خمسين موقوفاً ممن لم تتطلخ يده بالدماء، ليصبح عدد المفرج عنهم منذ تاريخ صدور قرار العفو في تموز الفائت أكثر من ألف ومئة شخص.
وفي تصريح خاص لوكالة سيرياك بريس أكد شيخ قبيلة النعيم في الجزيرة السورية حمد شيخ شحاذة أن قرار العفو جاء ضمن مخرجات ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني.
وعبر عن شكره للقيادة السياسية والعسكرية للإدارة الذاتية لتلبية مطالب شيوخ ووجهاء القبائل بإصدار قرار عفو يشمل أبناء المنطقة ممن لم يرتكب جرماً بحق أحد.
وأشار شيخ شحاذة إلى أنهم ناقشوا في وقت سابق مع أهالي المفرج عنهم، لتذكيرهم بضرورة إعادة دمجهم من جديد في مجتمعهم، والانتباه لتصرفاتهم في المستقبل، حتى يضمنوا لهم العيش الكريم، كاشفاً عن وجود سجناء آخرين سيُفرج عنهم في المستقبل القريب لكن لم يحدد عددهم.
من جانبه أوضح مدير مكتب علاقات قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا دوران الهاشمي في تصريح لوكالة سيرياك بريس أن قرار العفو صدر بعدة شروط، لعل أبرزها أن العفو سيشمل ممن لم تتلطخ يداه بدماء السوريين، ليُفرج على دفعات حوالي ألف وخمسمئة موقوف في عموم مناطق شمال وشرق سوريا.
وأشار الهاشمي أن شيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة هم الضامنون للمفرج عنهم، مؤكداً أن هناك تنسيق بينهم وبين هؤلاء الشيوخ.
وصدر قانون العفو الذي حمل الرقم عشرة، بعد اجتماع عام، عُقد بين الإدارة الذاتية الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية في السابع عشر من تموز الماضي، استجابةً لمطالب شيوخ ووجهاء العشائر خلال ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني.