مظاهرات حاشدة في مدن إسرائيلية للمطالبة بالتوصل لاتفاق إطلاق سراح الرهائن

مع دخول الحرب في قطاع “غزة” يومَها الحادي والثلاثين بعد الثلاثِمائة، لاتزال العمليات العسكرية مستمرةً في مختلف مناطق القطاع، وفي ظل ما يحدث من تصعيد في قطاع “غزة”، ودخول العملية العسكرية واسعة النطاق في “الضفة الغربية” يومها الرابع، وسعياً لدفع حكومة “بنيامين نتنياهو” إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن المحتجَزين في القطاع، أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال إسرائيل تنفيذ إضراب عام، بعد إعلان الجيش العثور على جثث ستِّ رهائن، من بينهم مواطن يحمل الجنسية الأمريكية، في نفق بمنطقة “رفح” جنوب قطاع “غزة”

وفي غضون ذلك، شهدت مدن إسرائيلية عدةَ مظاهرات حاشدةً للمطالبةِ بإعادة المخطوفين، استخدمت فيها الشرطة القنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين، الذين سدوا طريق “أيالون” الرئيسي في “تل أبيب”، وأشعلوا النار في أجزاء منه.

كما نظم نحو خمسِمائة ألفِ شخص احتجاجات في “أورشليم” و”تل أبيب” ومدن أخرى، للمطالبة باتفاق يعيد باقي الرهائن المختطفين في قطاع “غزة”

وعلى مدى أشهر من مفاوضات وقف إطلاق النار، رفض “نتنياهو” هدنة تتضمن انسحاب إسرائيل من “غزة”، وتؤدي إلى وقفٍ دائم للقتال، معتبراً أن أياً من الخطوتين يمكن أن تسمحا لحركة “حماس” بالبقاء، وتعريض أمن إسرائيل للخطر.

وخلال الساعات الماضية، شنت القوات الإسرائيلية غاراتٍ جويةً وقصفاً مدفعياً عنيفاً على مناطق متفرقة من القطاع، ما أدى لمقتل سبعةٍ وأربعين شخصاً، وإصابة أربعة وتسعين آخرين.