خلال اختتام رحتله.. البابا فرنسيس يلتقي إمام إندونيسيا الأكبر

خلال احتشادٍ ضم مائة ألفِ شخص للمشاركة في القداس الإلهي الختامي لرحلة “البابا فرنسيس” الرئيس الأعلى للكنيسة الكاثوليكية إلى إندونيسيا، ألقى الحَبرُ الأعظمُ عظةً خلال القدّاس، شدّد فيها على أهمّية الإصغاء لكلمة الله والعمل بها، داعياً إلى السير معًا من أجل خير الكنيسة والمجتمع.

وخلال فترة الصباح، كان قداستُه قد توجه إلى مسجد “الاستقلال” في العاصمة الإندونيسيّة، للقاءٍ بين الأديان، واستقبله إمام المسجد الأكبر الشيخ الدكتور “نصر الدين عمر”، وقُرئت آيات من القرآن ومن الإنجيل، ووقّع الطرفان إعلانَ الاستقلال المشترك لعام ألفين وأربعة وعشرين.

وشجّع قداسته الحاضرين على متابعة عملهم للحوار بين الأديان، وطلب منهم مواجهة الأزمنة المظلمة بالأخوّة وقبول الآخر واحترام هويّته، رافعاً في الوقت ذاته الصلاة إلى الله، كي يبارك جميع الباحثين عن الصداقة والتناغم والأخوّة.

وفي كلمة ترحيبيّة بقداسته، اعتبر الإمام “عمر” هذا المسجد بيتًا كبيرًا للبشريّة، وليس مكانًا لصلاة المسلمين فحسب، مرحباً بجميع الباحثين عن خير البشريّة.

يُذكر أنّ رحلة “البابا فرنسيس” ستنطلق إلى بابوا غينيا الجديدة، ومن بعدها إلى تيمور الشرقية ومن ثمّ إلى سنغافورة.