مقتل ناشطة أمريكية برصاص الجيش الإسرائيلي وإدانات واسعة

في إطار تظاهرةٍ أسبوعيةٍ ضد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، قُتلت الناشطة الأمريكية التركية “آيسينور إيغي” برصاص الجيش الإسرائيلي، وفق ما أفاد به رئيسُ بلديةِ “بيتا” الفلسطينية، ومكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في فلسطين، وأكدته وكالة الأنباء الفلسطينية.

وبحسب مدير مشفى “رفيديا” في مدينة “نابلس”، فإن “إيغي”، وهي فتاةٌ عشرينية، أُصيبت برصاصةٍ في الرأس، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في الحادثة.

وكانت “إيغي” عضوةً في حركة التضامن الدولية، وهي منظمة مؤيدة للفلسطينيين، وكانت في بلدة “بيتا” للمشاركة في تظاهرة أسبوعية ضد المستوطنات الإسرائيلية، حسبما قالته “نيتا غولان”، المؤسسةُ المُشارِكَةُ للمجموعة.

وعقب الحادثة، عبر وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، عن أسفه لمقتل “إيغي”، ومقدماً تعازيه لعائلةِ “إيغي”

وأكد “بلينكن” أن “واشنطن”، لن تتخذ أي قرارٍ قبل معرفة ما حدث بالضبط، وفق وصفه، مشيراً إلى أنهم سيستخلصون الاستنتاجات والنتائج.

من جانبه، أعرب البيت الأبيض عن انزعاجه لمقتل الناشطة الأمريكية، فيما دعت الأمم المتحدة لفتح تحقيق موسع ومحاسبة الجنود الإسرائيليين، المسؤولين عن الحادثة.

كما أدانت وزارتا الخارجية في فلسطين والأردن مقتل “إيغي”، وأكدتا أن الحادثة جريمةٌ تستوجب محاسبةَ المسؤولين عنها.

فيما وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية “أحمد أبو زيد” الحادثة، بأنها مثالٌ جديد على الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق المدنيين الفلسطينيين، والمتضامنين معهم.