الأردن يوقف حركة العبور على الحدود مع الضفة وشكوك متزايدة بنجاح المفاوضات

عقب حادثة إطلاق النار عند جسر “الملك حسين” الحدودي مع الضفة الغربية، أعلنت مديرية الأمن العام الأردني إغلاقَ الجسر أمام حركة المسافرين المغادرين والقادمين والشحن، حتى إشعار آخر.

وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، قد أكد الأحد أن الجسرَ سيُفتح الاثنين أمام حركة السفر، مع الإبقاء على إغلاقه أمام حركة الشحن.

الحادثة التي أسفرت عن مقتل ثلاثةِ جنودٍ إسرائيليين، جاءت في ظل استمرار الحرب في قطاع “غزة”، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من أربعين ألف فلسطيني.

وفي القطاع، قُتل “محمد مرسي” نائب مدير الدفاع المدني في شمال “غزة”، مع أربعة من أفراد عائلته بضربة جوية إسرائيلية، طالت منزلاً في “جباليا”، وفق ما أكده مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني.

وفي ملف المفاوضات الرامية لوقف الحرب في القطاع وتحرير الرهائن الإسرائيليين، ذكرت القناة الثانيةَ عشرةَ الإسرائيلية، أن أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي، أبلغ أقاربَ الرهائن أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أمرٌ غيرُ مرجحٍ في المستقبلِ القريب.

وتأتي هذه التصريحات وسط الشكوك المتزايدة بفشل المفاوضات، في ظل تعقيدات سياسية وأمنية بين طرفي الحرب، إسرائيل وحركة “حماس”، الأمر الذي يصعب جهود الوساطة الجارية لإنهاء الحرب، وما رافقها من أزمة إنسانية كارثية في القطاع.