روسيا وأوكرانيا.. تصعيد لحرب الطائرات المسيرة

بحسب وكالة “رويترز”، علقت ثلاثة مطاراتٍ في العاصمة الروسية “موسكو” رحلاتِها، إثرَ شنِّ الجيش الأوكراني غاراتٍ باستخدام مائةٍ وأربعين طائرةً مسيرة، تسببت بمقتل امرأةٍ روسية.

وتزامناً مع الهجوم الأوكراني، أطلق الجيش الروسيُّ صواريخَ على المناطق الحدودية مع أوكرانيا، وأطلق ستاً وأربعين طائرةً مسيرةً باتجاه أوكرانيا، التي أعلنت إسقاطٍ ثمانٍ وثلاثين منها.

ومن جانب آخر، قالت السلطات الأوكرانيةُ إنَّ “موسكو” عمدت لرفع وتيرةِ استخدام الأسلحةِ الكيميائية في هجماتِها، حيث استخدمت تلك الأسلحة أربعَمائةٍ وسبعاً وأربعين مرةً خلال الشهر المنصرم، ليصلَ إجماليُّ الهجمات الكيميائيةِ منذ الخامس عشر من شباط عام ألفين وثلاثة وعشرين، إلى أربعةِ آلافِ هجومٍ باستخدام مختلف الأسلحةِ الكيميائية، كالقنابل والغازات.

وفي السياق، قال قائد الجيش التشيكي إنَّه على الدول الغربيةِ السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة بعيدة المدى، لضرب العمق الروسي، كما يتوجب تشريع الهجمات الأوكرانية، للحد من توسع رقعة الحرب، على حد تعبيرِه.

هذا وأثارت هجمات روسيا على أوكرانيا، باستخدام مختلف أنواع الأسلحةِ والطائرات المسيرة، أثارَ امتعاض “كييف” من إيران، حيث استدعت “كييف” ممثل العلاقات الخارجية الإيراني في أوكرانيا، لإبلاغِه موقفَها الرافضَ لإرسال إيرانَ الأسلحةَ لروسيا، من صواريخَ وطائرات مسيرة.

غير أنَّ الممثل الإيرانيَّ عبر عن رفضِه لتلك الاتهامات، وأكد عدمَ إرسالِ بلادِه أي أسلحةٍ أو صواريخَ لروسيا.