قائممقام عنكاوا.. تقليص مقاعد المكون المسيحي معادلة غير عادلة
لا ينبغي أن يُنظر إلى التمثيل السياسيّ للمسيحيّين في إقليم كردستان العراق كمِنّة أو فضل، بل كضرورة لضمان حقوق المكوّنات الأصيلة، رغم وجود تحدّيات كبيرة عدّة يواجهها المسيحيّون اليوم، بشأن التمثيل البرلماني، وخاصةً بعد قرارات تقليص عددِ مقاعدهم، وما أثارته من قلقٍ حول مستقبل حضورهم في الحياة السياسيّة للإقليم، هذا ما أكّده قائممقام قضاء “عنكاوا” “رامي نوري سياوش”
واعتبر “سياوش” أن طعنَ أحدِ الأطراف السياسيّة في الإقليم، والمتسَبِّب في التقليص الأخير لمقاعد التمثيل المسيحيّ في برلمان الإقليم، ذا قصدٍ سياسيٍّ بَحْت، معتبراً أن تقليصَ عدد المقاعدِ من ستةٍ إلى ثلاثة، تحدّيٌ كبير يواجهه المسيحيّون المعتمدون على تمثيلهم القويّ في البرلمان، لضمان حقوقهم.
وأشار “سياوش” إلى أنّ التوزيع الجديد لمقاعد المكوّن المسيحيّ في “أربيل” و”ونوهدرا” و”السليمانيّة”، بواقع مقعدٍ واحدٍ في كلّ محافظة، يُخلْخِلُ عدالةَ تمثيلهم، كونه غيرَ عادلٍ ولا يعكس الكثافةَ السكانيّة للمسيحيين في الإقليم.
ونوه “سياوش” إلى أهمّية توحيد كلمة الأحزاب المسيحيّة، لتتمكّن من تأدية دورٍ حاسم في استعادة التمثيل المسيحيّ الحقيقيّ العادل في البرلمان، لكي يكون عاملًا مهمّاً في تعزيز مكتسبات المسيحيّين السياسيّة والخدميّة، في الإقليم.
إدراج عيد أكيتو على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي
أعلن حزب اتحادِ “بيث نهرين” الوطني، وضعَه عيدَ رأس السنة البابلية الآشورية …