وزير خارجية حكومة دمشق يؤكد أن الانسحاب التركي من سوريا مطلب وليس شرطاً
في تصريحات له، على هامش مشاركته في أعمال الدورة العادية الـ 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في القاهرة، وصف وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أمر الانسحاب التركي بـ “أهم المطالب السورية قبل إعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة”.
وقال المقداد في تصريحاته “نحن لا نضع شروطاً على بدء علاقاتٍ عادية بين تركيا وسوريا، بل نحن نضع متطلبات نجاح أي عملية مباحثات بين البلدين”.
كما نفى المقداد أي مسعى عربي في الاجتماع الوزاري، أمس، لجمعه مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وأضاف المقداد بالقول: “من أهم المطالب هو أن يكون هنالك موقف تركي لا يمكن أن يفسر خطأ، وهو أن تركيا ستنسحب من الأراضي التي تحتلها في شمال سوريا”، مؤكداً أنه “لا يمكن أن تُبنى علاقات طبيعية بين بلدين وهنالك وجود للاحتلال، لذلك عندما تقرر تركيا أن تنسحب من الأراضي السورية، فهم جاهزون للحوار مع أنقرة”.
هذا وغادر المقداد واثنان من الوفد الدبلوماسي الذي يرافقه، قاعة اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة في أثناء توجه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لإلقاء كلمته.
وتأتي هذه الخطوة احتجاجاً على مشاركة تركيا في الاجتماع، وتأكيداً على موقف دمشق الرافض للتطبيع مع أنقرة، رغم تصريحات مسؤوليها الإيجابية مؤخراً حول التطبيع.
مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي في القامشلي تستذكر الشهيدة نورا حنا
مع مرورِ عامٍ على استشهادِ المسؤولة في حزب الاتحاد السرياني “نورا حنا”، استذكر…