الشرطة السويدية.. ستمائة عضو في المجموعات الإجرامية ينفذون عملياتهم من خارج السويد
كشف قسمُ التحقيقات التابع للشرطة السويدية، طريقةَ عمل المجموعات الإجرامية وكيفيةَ تحكمِها بعناصرِها، كما كشف وجود ستِّمائةِ عضوٍ منظمٍ من تلك المجموعات، منتشرين في أكثرَ من سبعٍ وخمسينَ دولةً في أوروبا والشرق الأوسط، وإفريقيا الشمالية ومناطق من أمريكا اللاتينية.
رئيسةُ الشرطة السويدية “بيترا لوند” ومن جانبِها، تحدثت عن تلك المجموعات الإجرامية، خلال لقاء لها عبر التلفزيون الرسمي، وقالت إنَّ الشرطةَ رسمت خريطةً تظهر مدى لعب أولئك المجرمين في الخارج، دوراً في الأزمة الكبيرةِ التي تعاني منها السويد.
كما أن أولئك المجرمين في الخارج، يخططون ويوجهون المجرمين في السويد لتنفيذ الهجمات، موضحةً أن المجرمين مقسمون لدرجاتٍ عليا ومتوسطة، ومنهم من يحمل الجنسيةَ السويدية، ومنهم من له علاقات تربطُه بالبلاد.
وأردفت أنَّه وعلاوةً على ذلك، هنالك مشكلة أخرى تكمن في امتلاك عددٍ كبيرٍ من أولئك المجرمين جنسياتٍ مزدوجة، ما يشكل تعقيداتٍ فيما يتعلق بتسليمِهم للقضاء السويدي.
ولفتت “لوند” إلى أنَّ أولئك الأشخاصَ الستَّمائة انتقلوا للعيش خارج السويد، بناءً على ما تقتضيه مصالحُهم وأعمالُهم، سواءً في تجارة المخدرات، بالإضافة للتهرب من نظام الأمن والعدالة السويدي.
وكشفت “لوند” أنَّ هيكليةَ تلك المجموعات المنظمة، تصعب من عمليات العثور على رؤسائِها، وهذا ما تعتبره الشرطة السويدية خطراً عالمياً، على حد تعبيرِها.
البطريرك يونان يلاقي البابا فرنسيس في الفاتيكان
في زيارة قام بها لحاضرة الفاتيكان، التقى غبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطري…