ولاية نيو ساوث ويلز تدرج قضية السيفو في المنهج التعليمي

نشرت إذاعة “أرمينيا” يوم أمس نبأً ساراً، مفادُه أنَّ الطلب الذي تقدمَ به عدد من الأكاديميين الأستراليين، لوزارة التعليم بولاية “نيو ساوث ويلز” الأسترالية، بإدراجِ أحداث الحرب العالمية الأولى ضمن المنهج التعليمي للمدارس، قد لقيَ قبولاً من مديرية التربية.

وبالنتيجة، فقد باتت قضية مجازر “السيفو” التي تعرض لها شعبنا السرياني الكلداني الآشوري والأرمني والبونطي، باتت واحدةً من مواد التاريخ في المنهج التعليمي، للمدارس الإعدادية.

وبمعنىً آخر، أصبح تعلمُ قضيةِ “السيفو” قانوناً مُلزِماً على الطلاب، غير أنَّه لن يصبح ساري التنفيذ حتى عام ألفين وسبعة وعشرين.

ويُشارُ إلى أنَّ إقرارَ القانونِ تم من قبل وزيرة التعليم “بروِ كار”، وذلك عبر رسالةٍ أرسلتها للاتحاد الوطني الأرمني في أستراليا، قبل أسبوعٍ من إقرار القرار رسمياً.

ومن جانب آخر، اتُخِذَ القرار بعد طرح مبادرةٍ من قبل خمسة وعشرين أكاديمياً لمجلس الولاية، تضمنت مطالباتٍ بإدراج قضية المجازر ضمن الخطة التعليمية للمدارس.

هذا وتقدمت مبادرة الشعب السرياني الكلداني الآشوري والأرمني واليوناني، والتي تشكلت عام ألفين وعشرين في أستراليا، تقدمت بجزيل الشكر للولاية لاتخاذِها هذه الخطوة، وقالت ممثلية المبادرةِ إنَّ هذا القرار يُعتبرُ بدايةً لمرحلة جديدةٍ لنضالنا الذي نبذله لنيل الاعتراف بالمجازر.