كنيسة الأقيصر في العراق تحت تهديد الاندثار والانهيار
عاماً بعد عام، تزداد شدة التغير المناخي في العراق، على خلفية التغير المناخي العالمي، وهذا ما يترك أثراً كبيراً على المباني التاريخية في البلاد.
ففي بلدة “عين التمر” الواقعة على بعد سبعين كيلومتراً جنوبَ غرب مدينة “كربلاء” العراقية، توجد كنيسة “الأقيصر” القديمة التابعة لشعبنا، والتي تبعد خمس كيلومتراتٍ عن قصر “الأخيضر”
وتعود هذه الكنيسة للقرن الخامس الميلادي، وتتربع على مساحةٍ تُقدّرُ بأربعة آلاف متر مربع، تضم مقبرةً وأديرة، لكن لم يتبقَّ من هيكلِها سوى الجدران.
واليوم، دقت الهيئة العامة للآثار والتراث العراقية ناقوس الخطر، وحذرت من انهيار الكنيسة وجدرانِها المتبقية، بسبب التغير المناخي.
وجاءت تحذيرات المديرية في أعقاب جولةٍ أجرتها للكنيسة، حيث أكدت الحاجةَ الماسةَ لوضع استراتيجية جديدة، للحد من تأثيرات التغير المناخي، والحفاظِ على الكنيسة والاهتمامِ بها.
وبحسب خبراءَ في التاريخ، فقد بُنِيَت هذه الكنيسة من قبل نساطرةٍ لجأوا إلى سلالة اللخميين، ما بين عامَي مائتين وثمانية وستين وستِّمائةٍ وثلاثة وثلاثين للميلاد.
هذا وسمح اللخميون والمملكة الساسانية للمسيحيين، بممارسة شعائرِهم الدينية بمنتهى الحرية.
هذا وتحتفظ الكنيسة بآثار نقوش آرامية على جدرانها، كما يواظب أبناء شعبنا في العراق على زيارتِها ومعاينة تلك النقوش.
إحياء الذكرى السنوية الأولى لشهداء عرس بغديدا
إحياءً للذكرى السنوية الأولى لكارثة عرس بغديدا والذي راح ضحيته مئةً وخمساً وثلاثون شخصاً، …