للمرة الثانية خلال شهرين.. ترامب يتعرض لمحاولة اغتيال

وسط مخاوفَ متزايدةٍ بشأن سلامة المرشحين للرئاسة الأمريكية، وفي محاولةِ اغتيالٍ ثانيةٍ يتعرض لها الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، بعد تعرضِه لتهديدِ مسلحٍ في “بنسلفانيا” في تموز الماضي، أكد جهاز الخدمة السرية من جديد، أن عملاءه فتحوا النار على مسلحٍ تم رصده على تخومِ ملعبِ الغولف، الخاص بـ “ترامب”

حيث كان الأخير يلعب الغولف في “ويست بالم بيتش” بولاية “فلوريدا”، على مقربةٍ من مقرِّه في “مارالاغو”، عندما تم رصد مطلق النار على مسافةٍ منه.

وبعد ذلك، فرَّ المشتبه به المدعو “راين ويسلي روث” بسيارة سوداء اللون، لكن السلطات تعقبتها بعد أن نجح شاهد عيان في تحديدها، كما عُثر على بندقية من طراز “آيه كيه سبعة وأربعين” مع منظار، بالإضافة إلى كاميرا فيديو من نوع “غوبرو”، والتي يُعتقد أنّها وُضِعَت لتوثيق عملية اغتيال “ترامب”

المتحدث باسم حملة “ترامب” الانتخابية “ستيفن تشونغ” ومن جانبه، أكد أن “ترامب” آمن، بعد إطلاق عيارات نارية في محيطه.

فيما قال “ترامب” في رسالة نشرت على موقعه الإلكتروني، “لا تخافوا، أنا آمن، ولم يُصَب أحدٌ بأذى، الشكر لله”، على حد تعبيرِه.

بينما قال “ريك برادشو” رئيس الشرطة في مقاطعة “بالم بيتش”، إن شخصاً مشتبهاً به قيدُ الاحتجاز، مؤكداً في الوقتِ ذاته أن أفراد الخدمة السرية الذين كانوا يؤمّنون الحماية لـ “ترامب” في الملعب، شاهدوا فوهة بندقية تبرز من السياج، واشتبكوا على الفور مع هذا الشخص الذي فر هارباً، حيث كان متمركزاً على مسافة تتراوح ما بين مائتين وخمسن إلى أربعِمائةٍ وخمسين متراً، مع بندقية ومنظار.

هذا وفتحت السلطات الأمريكية تحقيقاً سريعاً، في ظل غياب أيِّ مؤشرٍ على الدافع وراء محاولةِ الاغتيال.