مؤسسة كارنيغي.. من الصعب تصور خطة لإنهاء الصراع في سوريا
نظرةٌ متشائمةٌ للأزمة السورية، وصلت إليها دراسة تابعة لمؤسسة “كارنيغي” للسلام الدولية، مؤكدة أنه من الصعب تصور خطة مفصلة لإنهاء الصراع، في ظل كثرة التدخلات الخارجية، مشيرة إلى أن الحوار الوطني والحل السياسي، هما السبيلان لإنهاء الحرب وعدم تفجر الأوضاع داخلياً من جديد.
الدراسة التي حملت عنوان “حدود بلا وطن: سوريا والقوى الخارجية وعدم الاستقرار المفتوح”، أكدت أن الدول العظمى والإقليمية تتابع صراعاتها على الأراضي السورية.
ومع كثرة الأطراف المتصارعة على السلطة في البلاد، أشارت المؤسسة الدولية في دراستها، إلى أنه من غير المرجح أن يحقق أي طرف نصرًا مطلقًا، مشددة على أن الصراعات تجعل من المرجح أن تستمر الدولةُ السوريةُ في التفكك، بحيث تظل سوريا مصدراً رئيسياً لعدم الاستقرار الإقليمي، مع مخاطر محتملة لجميع المعنيين في البلاد.
الدارسة حذرت كذلك من استمرار الحرب، لأنه يزيد من خطر الانفجارات الداخلية في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، وهذا يهدد التوازن القائم بين الجهات الفاعلة الخارجية في سوريا.
وكشفت الدراسة عن ضرورة تحقيق إجماع واسع النطاق، لإعادة الديناميكيات في سوريا إلى إطار وطني خالص، حيث يمكن للأطراف المتنازعة التوصلُ إلى تسوية تساهم في استقرار الأوضاع في البلاد.
مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي في القامشلي تستذكر الشهيدة نورا حنا
مع مرورِ عامٍ على استشهادِ المسؤولة في حزب الاتحاد السرياني “نورا حنا”، استذكر…