العاصفة بوريس تتسبب بفيضانات في شرق ووسط أوروبا وتسفر عن قتلى
في وضعٍ وُصِفَ بالمأساوي، ضربت العاصفةُ “بوريس” عدةَ دولٍ شرقَ ووسطَ أوروبا، وأدت إلى مقتل أشخاصٍ وفقدانِ آخرين، حيث لقي خمسةُ أشخاصٍ حتفَهم في رومانيا، بينما غرق شخصٌ في بولندا، كما تم الإبلاغُ عن فقدان أربعة آخرين في جمهورية التشيك، حيث ألقت العاصفةُ ما يعادل أمطارَ شهرٍ كاملٍ على “فيينا” و”براتيسلافا” و”براغ”، وفاضت الأنهارُ في بولندا والتشيك.
وقد صدرت تنبيهات باللون الأحمر، وهو أعلى مستوى من التحذير، لأجزاء من بولندا وألمانيا والتشيك والنمسا وسلوفاكيا.
واجتاحت الفيضاناتُ أحياءً بأكملِها في رومانيا، وأعلنت أجهزة الإنقاذ أن منطقةَ “غالاتي” جنوب شرق البلاد، هي الأكثرُ تضرراً، حيث تأثر أكثرُ من خمسةِ آلافٍ منزل، وتضرر نحو خمسةَ عشر ألفَ شخص في مدينتي “غالاتي” و”فاسلوي”
وفي بولندا، ارتفع منسوبُ نهر “بيالا غلوتشولاسكا”، كما غمر وسط مدينة “غلوكولازي” والأحياءَ الواقعة على ضفافِه، حيث أعلن رئيس الوزراء “دونالد تاسك” حالةَ الكارثة، ووعدَ بتقديم حزمةِ دعمٍ بقيمة مليارِ زُلوتّي بولندي للمتضررين.
أما في جمهورية التشيك، تم إجلاء أعدادٍ كبيرةٍ من سكان مدينة “أوبافا”، بسبب فيضان نهر “أوبافا”، كما أدت الفيضانات إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مائتين وستينَ ألفَ منزل.
وفي النمسا، توقفت حركة القطارات وتعطلت الخدمةُ بشكل جزئيٍّ حتى إشعار آخر، بسبب توقع فيضان نهر “فيينا” وقناة “الدانوب”
فيما ذكرت صحيفة “الغارديان” أن ما لا يقل عن ستةَ عشرَ شخصاً لقوا حتفهم في الفيضانات العارمة، التي شهدتها أوروبا، مضيفةً أن ما لا يقل عن ستة عشر شخصا في بولندا والنمسا والتشيك ورومانيا غرقوا، فيما لا يزال عدة أشخاص في عداد المفقودين.
ردود أفعال وتصريحات حول الهجوم الإيراني على إسرائيل
تزايدت مخاطر التصعيد في المنطقة عقب شن إيران هجوماً بصواريخ باليستية على إسرائيل، إذ أكد م…