شمال شرق سوريا يحيي الذكرى الثانية لمقتل مهسا أميني

إحياءً للذكرى السنوية الثانية لمقتل الشابة “مهسا أميني”، على يد ما تسمى “شرطة الأخلاق” الإيرانية، نظمت العديد من الحركات النسائية بمختلف مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، سلسلةَ فعاليات أكدت من خلالها أن شعلة انتفاضة المرأة، ستبقى متقدةً ضد الظلم والعدوان، إلى أن تأتي بثمارِها.

ففي مدينة “القامشلي”، نظم مؤتمر “ستار” فعالية أمام مركز “محمد شيخو” للثقافة والفن، حيث ارتدت المشاركات في الفعالية سترات حمراء اللون، ورفعن صور “أميني”، وكذلك صور الصحفيتين “كلستان تارا” و”هيرو بهادين”، اللتين استُشهِدَتا في قصفِ طائرة تابعة لجيش الاحتلال التركي، في إقليم كردستان العراق.

وفي مقاطعة “الرقة”، نُظِمَت محاضرةٌ سُلط فيها الضوء على ما حققته المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، من قاعدة لنساء العالم للاستناد عليها في الانتفاض ضد الذهنية الذكورية، وتخلل المحاضرةَ إلقاءُ مجموعة من القصائد الشعرية، التي أشادت في مجملها بمقاومة المرأة.

وفي مقاطعة “دير الزور”، خرج عشرات الأهالي بمسيرةٍ حاشدة، لإحياء الذكرى الثانية لمقتل “أميني”، تخللها عدد من الكلمات باسم مجلس “دير الزور” المدني، ومجلس تجمع نساء “زنوبيا” ومجلس عوائل الشهداء.

كما نُظِّمَت مسيراتٌ في كل من “منبج” و”كوباني” و”الرقة” وحي “الشيخ مقصود” بمدينة “حلب”، والتي أثنت بمجملها على مقاومة المرأة ضد الظلم والاستبداد في جميع أنحاء العالم، وخاصةً في شمال وشرق سوريا، داعيةً إلى العدالة لـ “أميني”، التي قُتلت بِدم بارد على يد الشرطة الإيرانية.

ومن جانبٍ آخر، دعت الناشطة الإيرانية “نرجس محمدي”، من داخل سجنِها في إيراني، دعت المجتمع الدوليَّ لكسر حاجز الصمت والتقاعس، في مواجهة اضطهاد النساء داخل بلادِها.