مفتشية آثار نينوى تقاضي جهة حكومية بسبب تخريب سور أثري
ضمن أبرز التطورات في أعمال التنقيب الخاصة بالسور الأثري بمدينة “نينوى” العراقية، أعلنت مفتشية تراث وآثار “نينوى” يوم الاثنين، رفعَ دعوىً قضائيةٍ ضد مديرية الصرف الصحي في “نينوى”، بسبب هدم أجزاءَ من سورِ “نينوى” الأثري أثناء قيام المديرية بإحدى مشاريعها.
وقال مدير مفتشية الآثار “رويد الليلي” في تصريح لوسائل اعلام، إن الشكوى قُدِّمَت إلى محكمة استئناف “نينوى”، ضد الجهة المسؤولة عن الدمار قرب قلعة “باش تابيا”، موضحاً أن الموضوع بات بيد القضاء العراقي، لمحاسبة الجهة المسؤولة.
ووقعت الأضرارُ التي لحقت بالجدارِ أثناء تركيبِ خطِّ صرفٍ صحيٍّ ضمن مشروع الضفةِ اليمنى لـ “الموصل”، وأثار هذا الدمارُ غضباً واسع النطاقِ بين سكان “الموصل”
وتعرض سور “نينوى” الأثري الذي يعود تاريخه إلى العصر الآشوري، والذي يقع في الجانبِ الأيسر من “الموصل”، تعرض لتدميرٍ جزئيٍّ على يد إرهابيي “داعش”، خلال فترة احتلالِهم للمحافظة.
وفي عام ألفين وخمسةَ عشر، نشر إرهابيو “داعش” صوراً تظهر تدميرَ بوابةِ “المسقى”، وهي جزء من سور “نينوى” القديم.
ويعد سور “نينوى” الذي بني حوالي عام سبعِمائةٍ قبل الميلاد، على يد الملك “سنحاريب”، والذي يبلغ طولُه اثنَي عشر كيلومترا، ويضم خمسَ عشرةَ بوابةً ومنحوتاتٍ للملوك والآلهة، يُعتَبَرُ رمزًا للحضارة الآشورية، ومَعلَمًا سياحيًا رئيسيًا في “الموصل”
إحياء الذكرى السنوية الأولى لشهداء عرس بغديدا
إحياءً للذكرى السنوية الأولى لكارثة عرس بغديدا والذي راح ضحيته مئةً وخمساً وثلاثون شخصاً، …