إبراهيم مراد يدعو أبناء الطائفة الشيعية في لبنان للانتفاض بوجه ميليشيا حزب الله الإيراني
بالنسبة للمجزرة التي وقعت أمس، بحق عناصر ميليشيا حزب الله الإيراينة. نحن اليوم نشدد ونكرر مطالبتنا هذه الميليشيا بتسليم سلاحها اليوم وليس غداً إلى الجيش اللبناني، لأنه أظهرت فشلها وإختراقها أمنياً حتى العظم. المجزرة التي وقعت أمس، وأودت بحياة عشرة أشخاص فضلاً عن إصابة نحو خمسة آلاف آخرين، أظهرت أن هذه الميليشيا أوهن من بيت العنكبوت. إنهم منذ سنوات خلت كانوا يهددون بإجتياح إسرائيل ورميها بحراً في غضون خمس أو سبع دقائق، لكن تبيَّن العكس حيث أن العملية التي حصلت أمس، تعدُّ الأولى من نوعها في التاريخ، وهي تؤكد على ضعف هذه الميليشيا التي لا تستطيع حماية الجنوب ولا لبنان ولا أي مكون من مكونات الشعب اللبناني، وإنما جلبت الخراب والدمار للجنوب وللبنان ككل. ضربة موجهة خلال دقيقة واحدة من الزمن أظهرت مدى ضعف وهون هذه الميليشيا التي لا نعدها ميليشيا مقاومة، لأن لديها مشروعها الإستراتيجي الديني المرتبط بإيران. فاليوم نحن نطالب أبناء الطائفة الشيعية الكريمة أولاً بالإنتفاض دفاعاً عن كرامة أولادهم ودماء أولادهم وأرواح أبنائهم، ويقولوا لهم كفى… لا أحد بمقدوره حمايتنا غير الجيش اللبناني، ولا أحد غيره وغير الدولة اللبنانية يمتلك الإمكانيات التقنية واللوجستية. سلموا سلاحكم، سلموا الصواريخ التي بأيديكم، فالجيش اللبناني هو الكفيل بحمايتنا، والمطلوب اليوم من الشعب اللبناني الحر بكافة طوائفه أن ينتفض ويقول لحسن نصرالله: كفى لك متاجرة بأرواح الطائفة الشيعية وبأبناء المجتمع اللبناني بأسره. نحن كمكون مسيحي لا نتعاطف مع ما حصل أمس، لأن هؤلاء جميعاً الذين إستهدفوا ليسوا مدنيين، بل هم مقاتلون في صفوف حزب الله، وكانوا منذ أشهر خلت يهددوننا بأنهم سينتهكون كرامتنا ويحكموننا بالحذاء الإيراني، بل راحوا أيضاً يتهكمون بالقائد الرمز الشهيد بشير الجميل، ويحذرون من أن كل رئيس لبناني يعمل من أجل حرية وسيادة لبنان سيلاقي نفس المصير الذي لاقاه الشهيد الجميل. نحن لن نتعاطف معهم لأن التعاطف هو كذب ودجل، ونحن لسنا متعودون على الكذب والدجل. هؤلاء الخمسة آلاف الذين إستهدفوا في عملية واحدة وفي غضون ثوانٍ معدودة، لم يكونوا مجهزين لتحرير القدس أو محاربة إسرائيل، وإنما هم كانوا يتحضرون لإحتلال مناطق لبنانية وفرض سيطرتهم على اللبنانيين جميعاً عبر تنفيذ مشروع ولاية الفقيه.
نجيب ميقاتي.. لبنان مستعد لتطبيق القرار ألف وسبعمائة وواحد
خلال استقباله وزير الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو”، قال رئيس حكومة تصريف الأع…