انفجارات جديدة لأجهزة اتصال لاسلكية في لبنان تودي بحياة عشرات الأشخاص
لم تمضِ أربعٌ وعشرون ساعةً على انفجارات أجهزة البيجر في لبنان، حتى انفجرت أجهزة اتصالات لاسلكية أخرى يستخدمها عناصر ميليشيا “حزب الله” الإيرانية في لبنان.
الانفجارات الجديدةُ أودت بحياة عشرين شخصاً حتى تاريخِ إعداد الخبر، وإصابة أربعِمائةٍ وخمسين آخرين، وفق ما أكدته وزارة الصحة اللبنانية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الأجهزة اللاسلكية التي انفجرت يوم الأربعاء، هي من نوع “إيكوم”، مشيرة إلى وقوع الانفجارات في مناطقَ متفرقةٍ من لبنان.
ونقلت الوكالةُ عن مصدرٍ أمنيٍّ قولَه، إن أجهزةَ الاتصالات التي انفجرت في لبنان الأربعاء، هي أجهزةُ لاسلكيٍّ محمولة ومختلفة عن أجهزة البيجر التي انفجرت يوم الثلاثاء.
وكشف مصدر أمنيٌّ أن ميليشيا “حزب الله” اشترت أجهزة اللاسلكي المحمولة، قبل خمسة أشهر، أي في ذات فترة شرائِها أجهزةَ البيجر تقريباً.
وتداول روادُ مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع مصورة، تظهر الحرائق التي اندلعت من جراء الانفجارات، والتي طالت المنازلَ والمحالَ التجاريةَ والسياراتِ والدراجات النارية، فيما هرعت فرق الإسعاف إلى المناطق المتضررة، لنقل المصابين إلى المستشفيات.
هذا ولم تقتصر الانفجاراتُ على أجهزة البيجر فحسب، إذ أظهرت مقاطع مصورةٌ لمواطنين لبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، انفجار أجهزة وبطاريات الطاقة الشمسية، وأجهزة مراقبة الدوام في المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة، ما يُعتبرُ تطوراً خطيراً يشير إلى قدرة إسرائيلَ على استهداف أي جهازٍ يعمل ببطارياتِ الليثيوم.
واتهمت ميليشيا “حزب الله” إسرائيلَ بالضلوع في الانفجارات، وتوعدت بالردِّ بشكلٍ قوي، إلا أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن ذلك، والتزم مسؤولوها الصمت، بناء على تعليمات من رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”
بمؤتمر “دفاعاً عن لبنان” في معراب.. مراد يطالب بتطبيق القرارات الدولية
لطرح خارطة طريق إنقاذية، بعدما بلغت الحرب التي زُجّ فيها لبنان وبلغ حداً كارثياً، وبعد أن …