‫‫‫‏‫أسبوعين مضت‬

شربل يحمل إسرائيل مسؤولية الانفجارات في لبنان ودعوات أمريكية لعدم التصعيد

عقب التفجيرات التي طالت أجهزةَ اتصالٍ لاسلكيٍّ يستخدمها عناصرُ ميليشيا “حزب الله” الإيرانية في لبنان، أكد وزير الداخلية اللبناني السابق “مروان شربل” في حديث تلفزيوني، أن الهجومَ كان موجهاً ضد الميليشيا، لكن الضحايا كانوا من كافة فئات الشعب اللبناني.

وكشف الوزير السابق أن أجهزة البيجر التي انفجرت، وعددُها خمسةُ آلاف جهاز، كانت قد وصلت إلى “بيروت” حسب طلبيةٍ خاصة لميليشيا “حزب الله”، عن طريق شركة هنغارية هي وكيلةُ الشركةِ التايوانيةِ المصنعة.

من جهتها، أعلنت شركة “غولد أبولو” التايوانية، أن أجهزةَ الاتصالِ التي انفجرت بشكل متزامن، من صنعِ شريكِها الهنغاري.

وأوضحت في بيانٍ أنها تقيم شراكةً طويلةَ الأمد مع شركة “بي إيه سي”، ومقرُّها في “بودابست”، لاستخدامِ علامتها التجارية، لافتةً إلى أن الطراز المذكورَ في تقارير إعلامية، تصنعُه وتبيعُه “بي إيه سي”

بالمقابل، نفت الرئيسة التنفيذية للشركة الهنغارية “كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو”، أن يكون لشركتها أيُّ دورٍ في تصنيع الأجهزة، مشيرةً إلى أنها مجردُ وسيط، وهو ما أكدَه المتحدثُ باسم الحكومةِ الهنغارية “زلاتان كوفاكس” عبر منصة “إكس”

وعلى صعيد متصل، طالب عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، “علاء الدين بروجردي”، بتوجيه ردٍّ حاسم على إسرائيل، بسبب ما وصفه بالاعتداء على السفير الإيراني في لبنان، الذي أُصيب بانفجاراتٍ يوم الثلاثاء.

فيما حذر النائبان الإيرانيان “رضا حاجي” و”أبو القاسم جرارة” دولَ المنطقة، بما في ذلك المسؤولين التنفيذيين في بلادهم، من تكرار ما حدث في لبنان، وطالبا بحظر معدات شركة “موتورولا”

في غضون ذلك أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض “جون كيربي”، أن الولاياتِ المتحدةَ لم تتورط بأيِّ شكلٍ من الأشكال في التفجيرات التي طالت أجهزة الاتصال بمناطق عدة في لبنان.

فيما دعا وزيرُ الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” جميعَ الأطراف في الشرق الأوسط، إلى تجنب ما وصفها بأي خطوات يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الصراع في “غزة”

‫شاهد أيضًا‬

نجيب ميقاتي.. لبنان مستعد لتطبيق القرار ألف وسبعمائة وواحد

خلال استقباله وزير الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو”، قال رئيس حكومة تصريف الأع…