الإرهابية لينا اسحق تواجه اتهامات في السويد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
“لينا اسحق”، البالغة من العمر اثنين وخمسين عاماً من مدينة “هالمستاد” السويدية، كانت امرأة مسيحيةً من العراق، غير أنَّها اعتنقت الدين الإسلاميَّ وانضمت لصفوف إرهابيي “داعش” في سوريا والعراق، خلال سيطرتِهم عامَ ألفين وأربعة عشر.
وتزوجت الإرهابيةُ من أحد الإرهابيين في “الرقة” السورية، واختطفت تسعة إيزيديين من بينهم ستة أطفال، وذلك بين عامَي ألفين وأربعة عشر وألفين وستة عشر، وتواجه حالياً تُهماً بسجن وتعذيب واستعباد الإيزيديين، وإرغامِها إياهم على ارتياد مدارس “داعش” الإسلاموية المتشددة، غير أنَّ “اسحق” نفت كل تلك التهم الموجهة لها.
المدعية العامة السويدية “رينا ديفغون” ومن جانبِها، أقامت يوم الخميس دعوىً قضائيةً أخرى ضد المتهمة “اسحق”، بتهمِ ارتكاب مجازرَ بهدف إبادة الأقلية الإيزيدية.
وفي حال إدانة “لينا اسحق” بتلك التهم، فإنها ستُحاكَمُ بالسجن مدى الحياة.
ويُشارُ إلى أنَ الإرهابيةَ حُكِمَت سابقاً بالسجنِ لستِّ سنوات، على خلفية سماحِها لابنِها البالغ من العمر اثني عشر عاماً، باستخدام الأسلحةِ والقتال لصالح إرهابيي “داعش”، قبل أن يلقى مصرَعه خلال المعارك.
انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي للأطباء السريان في السويد
صباح يوم الجمعة، وقبيلَ بدء فعاليات وندوات المؤتمر الرابع للاتحاد الدولي للأطباء السريان، …