الجبهة المسيحية تطالب نصر الله بتسليم سلاحه للجيش اللبناني

خلال اجتماعها الدوري في مقرِّها في حي “الأشرفية” بالعاصمة اللبنانية “بيروت”، أكدت الجبهة المسيحية أن إسرائيل شلّت قدراتِ ميليشيا “حزب الله” العسكريةَ واللوجستية، والتي طالت أكثرَ من خمسةِ آلافِ مقاتلٍ بسهولة مطلقةٍ ولافتةٍ في دقائقَ معدودة، والتي أظهرت أن الميليشيا أوهَنُ من بيت العنكبوت، على حد تعبيرِها.

وأشارت الجبهة إلى أن “حسن نصر الله” الأمين العام للميليشيا المختَرَقةِ من قِبل اسرائيل أمنياً، بات مطالَباً بتسليمِ سلاحِه فوراً للجيش اللبناني، المخولِ والمؤهلِ وحدَه بحماية لبنان وشعبِه، وترسيخ الأمن والاستقرار فيه.

ودعت الجبهةُ أبناء الطائفةِ الشيعية للانتفاضِ على هذه الميليشيا، التي تتاجر بدماء أولادها، كما ناشدت كافة الطوائف اللبنانية ومرجعياتها، بقلبِ الطاولة على هذه الميليشيا التي دمرت لبنان، وتسببت بتهجير أهالي مدن وقرى، وأدّت لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى.

كما ودعت الجبهة الأحزابَ والنوابَ والمرجعيات السيادية، للتوجه إلى المجتمع الدولي ومطالبته بحماية لبنان وشعبه، والضغط على حكومة تصريف الأعمال، لنزع صفة المقاومةِ عن ميليشيا “حزب الله”

وإلى ذلك، كشفت الجبهة أنها وبالتعاون مع شخصياتٍ لبنانية أمريكية سيادية مناضِلة، في صدد إعداد مشروع لدعم صدور قرارٍ جديد، يساهم في دعم الجيش اللبناني، وكفِّ يدِ ميليشيا إيران ومحورها عن لبنان.

واختتمت الجبهة المسيحية بيانَها، بإبداءِ تعاطفها الإنساني مع الأبرياء من الأطفال والمدنيين، الذين لا ذنب لهم في هذه الحرب.