‫‫‫‏‫3 أسابيع مضت‬

دعوات لخفض التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

يشهد جنوبُ لبنان تصعيداً عسكرياً وتوتراً أمنياً كبيرَين، جراءَ الاستهدافات المتبادلةِ المستمرة بين إسرائيل وميليشيا “حزب الله” الإيرانية في لبنان، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وكُثِّفَ التصعيدُ هذا الأسبوع، بعد تفجيرِ آلاف الأجهزة اللاسلكية من نوع “بيجر”، التي يستخدمها عناصر ميليشيا “حزب الله”

وبعد ازدياد حدة التصعيد العسكري في لبنان، حثت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، على خفض التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم القوات “أندريا تيننتي”، إن قوة “اليونيفيل” ترى تصاعداً كبيراً في الأعمال القتالية عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل، مطالباً جميع الأطراف المعنية بخفض التصعيد على الفور.

فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض “جون كيربي”، إن لا عِلمَ له فيما إذا كانت إسرائيل قد أخطرت الولايات المتحدةَ قبل تنفيذ ضربات في “بيروت” يوم الجمعة، مطالباً الأمريكيين بتجنب السفر إلى لبنان، ومغادرتِه على الفور، مجدداً تأكيده أن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، تسعى إلى تجنب التصعيد في المنطقة.

وإلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “باتريك رايدر”، إن “واشنطن” مقتنعةٌ بأن الدبلوماسيةَ هي أفضل وسيلة لخفض التوتر مع لبنان، وستضمن أيضاً عدم امتداد القتال إلى صراع إقليمي أوسع، مشيراً إلى مخاوف الولايات المتحدة بشأن احتمال نشوب صراع إقليمي واسع، مؤكداً أن بلاده تسعى جاهدةً لمنعه، منوهاً إلى الترام بلاده بالدفاع عن إسرائيل، ومواصلة تقديم المساعدة الأمنية لها.

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه “البنتاغون”، أن حاملةَ الطائرات “يو إس إس ترومان”، ستبحرُ إلى منطقة البحر المتوسط الاثنين المقبل، لتنضمَّ لحاملات الطائرات الأخرى في المنطقة، ومن بينِها “يو إس إس روزفلت”

‫شاهد أيضًا‬

بمؤتمر “دفاعاً عن لبنان” في معراب.. مراد يطالب بتطبيق القرارات الدولية

لطرح خارطة طريق إنقاذية، بعدما بلغت الحرب التي زُجّ فيها لبنان وبلغ حداً كارثياً، وبعد أن …