عقب استعدادات هيئة التربية.. بداية عام دراسي في إقليم شمال وشرق سوريا

في الثامن من الشهر الجاري بدأ العام الدراسي في إقليم شمال وشرق سوريا، وتوجه آلاف التلاميذ والطلاب إلى مدارسهم وهم على أمل صناعة مستقبل أفضل لهم ولوطنهم.
وكعادتها وقبل بداية كل عام دراسي تسعى هيئة التربية والتعليم في شمال وشرق سوريا لتجهيز المدارس وطباعة الكتب المدرسية وتسليمها للطلاب في الأيام الأولى من بداية الدوام.
وفي حديث خاص لوكالة سيرياك بريس أوضح فيصل الخضر نائب الرئاسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في مقاطعة الجزيرة أن الهيئة وضعت الخطط المستقبلية للعام الدراسي الجديد بهدف النهوض بالواقع التعليمي.
وأضاف الخضر أن الهيئة أشرفت على عملية صيانة كاملة لثمانين بالمئة من مدارس المقاطعة التي يقارب عددها ألف وثمانمئة مدرسة، بالإضافة إلى تحضير الكادر التدريسي من خلال إجراء دورات تدريبية لرفع سويتهم التربوية والتعليمية.
وكشف الخضر أن أكثر من مئتي ألف طالب يدرسون في مدارس المقاطعة، مشيراً إلى إدخال نظام التقييم عوضاً عن نظام الامتحانات في النظام التعليمي في إقليم شمال وشرق سوريا، وكان الهدف منه مواكبة التطور في المناهج.
بدورها أوضحت نهى كجو نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في مقاطعة الجزيرة لوكالة سيرياك بريس أن مناهج أربعة تغيرت، وهذه الصفوف هي الأول والرابع والسابع والعاشر، وأًدخلت التغييرات حتى يكون الطالب محور العملية التعليمية والتربوية.
وعلى صعيد متصل، أوضح ميشيل رومي المسؤول العام لمؤسسة أولف تاو للغة السريانية في تصريح خاص لوكالة سيرياك بريس أن المؤسسة لديها أربع فرعيات في كل من الحسكة والقامشلي وقبري حيوري وديريك، وتضم حوالي 48 معلم ومعلمة وأربعة آلاف وخمسمئة طالب، سبعين بالمئة منهم من المكون السرياني، والبقية من المكون العربي.
وأشار رومي إلى وجود جولات على المدارس للاطلاع على جودة إداء المعلمين والمعلمات، إلى جانب إجراء دورات تدريبية للكادر التدريسي داخل فرعيات المؤسسة، بالإضافة إلى إقامة ثلاث دورات تدريبية مغلقة في أكاديمية القائد سعيد ملكي.