في أول رد على هجمات البيجر.. مسؤولون إسرائيليون يهددون حزب الله
في أولِ ردٍّ رسمي مفاجئ على هجمات أجهزة “بيجر” واللاسلكي، التي ضربت عناصرَ ميليشيا “حزب الله” الإيرانية في لبنان، نفت إسرائيل على لسان رئيسها “إسحاق هرتسوغ”، تورطَ بلادِه في هجماتِ أجهزة “بيجر”، مشيراً إلى رفضه أيَّ صلةٍ بهذه العملية.
وحذر “هرتسوغ” من أن “تل أبيب” في موقفٍ خطير، مشيرًا إلى أن هنالك احتمالاتٌ واضحةٌ لتصعيد الوضع بشكل كبير، فيما لا ترغب إسرائيل بالدخول في حرب مع لبنان، مشيراً إلى أن لديهم الحق الأصيل في الدفاع عن أنفسهم، على حدِّ قوله.
وعلى صعيد متصل، هدد وزيرُ الخارجية الإسرائيلي “يسرائيل كاتس”، بأن “تل أبيب” ستعيد ميليشيا “حزب الله” إلى ما وراء نهر “الليطاني”، إذا فشل العالم في القيام بذلك، مشيراً إلى اتصالِه بالعشرات من وزراء الخارجية في العالم، لإيصال رسالة واضحة، فحواها أن إسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري لحماية مواطنيها من “حزب الله”، على حد تعبيرِه
وأكد “كاتس” أن إسرائيل عملت، وما زالت تعمل على منع المزيد من الأذى لمواطنيها، ولن تتوقف حتى تعيد الأمن لمواطنيها وسكان الشمال إلى منازلهم.
وإلى ذلك، حدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي “هرتسي هاليفي” هدف ومراحلَ الحرب مع “حزب الله”، مشيراً إلى أن الجيش رفع جهوزيتَه لذروتِها، ملمحاً إلى أن الحرب ستقتصر في الوقت الحالي على المزيد من الضربات، التي تستهدف بنيةَ “حزب الله”
وقال “هاليفي” إنه ستتم إعادة السكان إلى الشمال بأمان، وإذا لم يدرك “حزب الله” ذلك بعد، فسيتلقى الضربةَ تلو الأخرى حتى يدركها، مضيفاً بأن لديهم العديد من القدرات، مؤكداً استعدادهم لخوض المراحل اللاحقة على نحو جيد جدًا، حسب تعبيرِه.
واعتبر “هاليفي” أن الضربة التي سددها الجيش الإسرائيلي ضد قادة “حزب الله”، رسالةٌ واضحةٌ لمنطقة الشرق الأوسط برمتها، مفادُها أنهم قادرون على الوصول إلى كل من يهدد مواطني إسرائيل.
بلينكن يؤكد دعم بلاده لجهود الدولة اللبنانية لفرض نفسها بوجه حزب الله
وسط المساعي التي تجريها الولاياتُ المتحدة مع فرنسا، من أجل وقف إطلاقِ النار بين إسرائيل وم…