هجمات العاصمة المالية باماكو توقع سبعة وسبعين قتيلاً

بحسب الأنباء التي تناقلتها وسائلُ الإعلامِ في الدولة الإفريقية مالي، فقد شنت ما تسمى بـ “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطةُ بتنظيم “القاعدة” الإرهابي، شنت هجوماً وحشياً على قوات الجيش الوطني في العاصمة “باماكو”

واستهدف الهجومُ مطاراً عسكرياً ومركزاً للتدريب العسكري، وأسفر عن مقتل سبعة وسبعين شخصاً، وإصابة مائتين وخمسين آخرين، فيما رجحت مصادر إمكانيةَ ارتفاع تلك الحصيلة.

وبعد ساعات من الاشتباكات، أكدت قوات الجيش المالي استعادةَ السيطرةِ على المدينة، حيث قالت في بيانٍ إنَّ قوات المجلس العسكري ومن خلال هجومِها المضاد، أرغمت الجماعة الإرهابيةَ على الانسحاب من العاصمة “باماكو”

ومن جانبٍ آخر، أظهرت قوات الجيش صورَ عشرين إرهابياً تم اعتقالُهم إبان الهجوم، وأعلنت أن عمليات البحث عن الإرهابيين الآخرين مستمرة، وعليه، طالب الجيش السكانَ بالابتعاد عن المناطق التي استُهدِفَت بالهجوم.

ويُشارُ إلى أنَّ الوضع الأمني في البلاد يزدادُ سوءاً عاماً بعد عام، وهو ما شكّل أرضيةً ملائمةً للانقلابات العسكرية.

ويُذكرُ أنَّ قوات المجلس العسكري المالي سيطرت على الحكم وعلى الجيش عام ألفين وواحد وعشرين، وذلك بعد تسعة أشهرٍ من الانقلاب الأول.

ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم، يحكم البلاد قائد المجلس العسكري “آسيمي غويتا”، غير أنَّه لم يتمكن حتى اللحظة من بسط سيطرتِه على البلاد بأكملِها، بسبب استمرار الجماعات الإرهابية بشن الهجمات، بين الفينة والأخرى.