العفو الدولية تطالب واشنطن بالتحرك الفوري لمساعدة قاطني مخيم الركبان
نحو ثمانيةِ آلاف نازح سوري، عالقون في مخيم “الركبان” المحاصر، ويفتقرون إلى ما يكفي من الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، هذا ما جاء في بيانٍ لمنظمةِ العفو الدولية، التي طالبت الولاياتِ المتحدةَ الأمريكيةَ بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للنازحين في المخيم.
وأضافت المنظمةُ في بيانها، أن الوضع الإنساني المتردي في المخيم، تدهورَ بشكلٍ حادٍّ في الأشهر الأخيرة، بعد أن شددت حكومةُ النظام السوري الحصارَ الذي فرضته على المنطقةِ المحيطة بالمخيم، منذ عام ألفين وخمسةَ عشر.
وأشارت المنظمةُ في بيانها، إلى أن آخرَ قافلةٍ إنسانيةٍ تابعة للأمم المتحدة سمحت لها حكومةُ النظام السوري بدخول المخيم، كانت في عام ألفين وتسعة عشر، معتبرةً أن الولاياتِ المتحدةَ مُلزَمَةٌ بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، بضمان حصول سكان المخيم على الإمدادات الأساسية.
وفي هذا الصدد، قالت “آية مجذوب” نائبةُ مديرةِ المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن آلافَ الأشخاص عالقون في أرضٍ قاحلة، دون إمكانية الحصول على الضروريات المنقذة للحياة، مضيفةً بأن سكان المخيمِ واجهوا عملياتِ ترحيلٍ غيرَ قانونية على أيدي السلطات الأردنية، وقد قوبلوا بلا مبالاة واضحةٍ من قبل الولايات المتحدة.
ودعت “مجذوب” المجتمعَ الدوليَّ للعمل على إيجاد حلولٍ مستدامةٍ لسكان المخيم، مثل إعادة فتح الحدود مع الأردن، أو المرور الآمن إلى مناطقَ أخرى في سوريا.
مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي في القامشلي تستذكر الشهيدة نورا حنا
مع مرورِ عامٍ على استشهادِ المسؤولة في حزب الاتحاد السرياني “نورا حنا”، استذكر…