بعد عقدٍ من الصمت… ناقوس كنيسة أمّ المعونة الدائمة في الموصل يُقرَع مجدّداً

بالصلوات والزغاريد والتصفيق، استقبل مؤمنو كنيسة “أمّ المعونة الدائمة” الكلدانيّة في “الموصل” ناقوس كنيستهم الجديد، بعد عقدٍ من افتقادها قرع النواقيس، بعد تحطيم “داعش” الإرهابي ناقوسها وصلبانها خلال فترة احتلاله المدينة.

وبارك المطران “ميخائيل نجيب” راعي أبرشيّة “الموصل” الكلدانيّة، ناقوس الكنيسة الجديد وقدَّسه، متضَرِّعاً إلى الله ليكون صوتاً صارخاً في مدينة “الموصل” يدعو إلى المحبّة والسلام، ثم قَرَع الناقوس للمرة الأولى.

وشارك المؤمنون لاحقاً مع راعيهم وكهنتهم قرع الناقوس بعدما اعتلى برجه. وكانت منظمة منظمّة “إنقاذ مسيحيّي الشرق” أهدت إلى الكنيسة ناقوساً فرنسيّ الصُّنع ليكون الأوّل المرتفِع على برج الكنيسة.

يُشار إلى أنّ أبرشيّة “الموصل” و”عقرة” الكلدانيّة، كانت قد أعادت إعمار الكنيسة وتشييد مدرستها بتبرّعٍ سخيّ من ثريَّين فرنسيَّين، وبتعاون مع منظمّة “إنقاذ مسيحيّي الشرق”.