مريم عماد الياس تعزي ذوي ضحايا عرس بغديدا وتؤكد أن الحادث لم يكن عرضياً

مع حلول الذكرى السنوية الأولى لفاجعة عرس بغديدا، والتي ذهب ضحيتها قرابة مئة وخمسة وثلاثين شهيداً، تقدمت مريم عماد إلياس عضو المكتب التنفيذي في اتحاد بيث نهرين الوطني بتعازيها لذوي الشهداء من أبناء الشعب السرياني الآشوري الكلداني.
وأشارت إلياس في تصريح خاص لوكالة سيرياك بريس إلى مدى رخص دماء أبناء الشعب السرياني الآشوري الكلداني لدى المسؤولين في العراق، إذ وبعد مرور عام كامل على الفاجعة، لم تظهر أي نتائج حقيقية عن التحقيق الذي أكدت نتائجه الأولية أن الحادث لم يكن عرضي ولم يحدث بالصدفة.
وأعربت إلياس عن أسفها للصمت الدولي على الحادثة، وكذلك صمت الحكومة العراقية، وهو ما يؤكد وفق وصفها بأنهم لن ينالوا حقوقهم المشروعة إلا بتكاتفهم، محذرة من أن عدم التعاون للحصول على تلك الحقوق سيؤدي إلى تكرار مثل هذه الحادثة.
وفي ختام تصريحها لوكالة سيرياك بريس دعت مريم عماد إلياس عضو المكتب التنفيذي في اتحاد بيث نهرين الوطني أبناء الشعب السرياني الآشوري الكلداني للتكاتف والعمل على الحصول على هذه الحقوق في أرضهم التاريخية.
وكانت النيران قد اندلعت في صالة أفراح في بلدة بغديدا قرب الموصل شمال العراق، ما أدى إلى استشهاد حوالي مئة وخمسة وثلاثين شخص بينهم أطفال ونساء.