بعد تعرضهم لهجوم إرهابي.. الأمن الداخلي يعلن استشهاد عدد من أعضائه

يواصل فلولُ إرهابيي “داعش” نشاطَهم الإجراميَّ في سوريا والعراق، حيث ضاعفوا من وتيرة هجماتهم هذا العام، وبات خطرُهم الإرهابيُّ يأخذ منحاً تصاعدياً، في ظل حالة الانشغال الدولي بحرب “غزة” وارتداداتِها على المنطقة.

وفي هجوم جديد لإرهابيي “داعش” يوم الخميس، استشهد ثلاثةٌ من أعضاء قوى الأمن الداخلي لإقليم شمالِ شرق سوريا، من بينهم مسؤول، خلال هجوم نفذهَ إرهابيان اثنان من “داعش”، يستقلان دراجةً نارية.

وأدى الهجوم الإرهابي لاستشهاد كل من المسؤول في قوى العمليات “مروان أوسو”، والعضوين “عمران الحسوني” و”عمر عابد”، وذلك أثناء تأديتهم لواجباتهم على الطريق الواصل بين مدينتي “الهول” و”الشدادي” بريف “الحسكة”

ومن جانب آخر، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، نفذت قوات التحالفِ بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي، عمليات مداهمةٍ في ريف “دير الزور”، أسفرت عن اعتقال شخصين مرتبطَين بالميليشيات الإيرانية.

وجاءت هذه العملية بعد ساعاتٍ من تعرض قاعدةِ “كونيكو” التابعة للتحالف، لهجوم صاروخيٍّ من قبل الميليشيات الإيرانية.