البابا فرنسيس.. بلجيكا ثمينة من أجل ذاكرة القارّة الأوروبيّة
في لقاء احتضنه قصرُ “ليكين” في العاصمة البلجيكيّة “بروكسل”، قال الرئيس الأعلى للكنيسة الكاثوليكية “البابا فرنسيس” أمام السلطات البلجيكيّة وممثلي المجتمع المدني، إنّ بلجيكا بلد غربيّ ومحوري، وقلبُ جسمٍ كبير، مضيفاً بأنه وعلى الرغم من أنّ البلاد ليست كبيرة جداً، فإنّ قصّتها المحوريّةَ دفعت الشعوب المتعبةَ من الحرب العالميّة الثانية، إلى جعلها مقراً طبيعياً للمؤسسات الأوروبيّة الأساسيّة، مشكّلةً بذلك خلاصةَ أوروبا.
ووصف قداستُه بلجيكا بمكانٍ لا تُعَدُّ الهويّةُ الشخصيّةُ فيه عقبة، بل مساحةَ استقبال، وشدّد على أنّ أوروبا بحاجة إلى بلجيكا، كي تتذكّر قصّتها المصنوعة من شعوب وثقافات وكاتدرائيّات وجامعات.
ورأى قداسته أنّ بلجيكا ثمينةٌ من أجل ذاكرة القارّة الأوروبيّة، مضيفاً بأن تاريخ البلادِ يدعو أوروبا إلى السير من جديد، والتعرّف على وجهها الحقيقي، مشيراً إلى أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة ترغب بأن تقدّم إلى الأشخاص والعائلات والمجتمعات والدول، رجاءً قديماً متجدّداً يساعد على مواجهة المصاعب.
وصلّى قداستُه كي تجد الكنيسةُ القوّة لعدم التماثل مع الثقافة المنتشرة، رافعاً الدعاء كي يتحمّل الحكّام مسؤوليّاتهم، ويبتعدوا عن عبثيّة الحرب، ويهتدوا ويضعوا الخيرَ العامَّ في أعلى سلّم الأولويّات.
ردود أفعال وتصريحات حول الهجوم الإيراني على إسرائيل
تزايدت مخاطر التصعيد في المنطقة عقب شن إيران هجوماً بصواريخ باليستية على إسرائيل، إذ أكد م…