دقيقة صمت في محافظة نينوى استذكاراً لشهداء عرس بغديدا
في الذكرى السنويةِ الأولى لفاجعةِ حريقِ عرسِ “بغديدا”، شهدت بلداتُ ومدنُ محافظةِ “نينوى” في العراق، وقفاتٍ لدقيقةِ صمتٍ استذكاراً للشهداء الذين تجاوز عددُهم مائةً وثلاثين شخصاً، من بينهم نساءٌ وأطفال.
وجاءت الوقفاتُ عقب توجيهِ كافة دوائر المحافظة من قبل محافظِ “نينوى” “عبد القادر الدخيل”، بتنظيم وقفةِ دقيقةِ صمتٍ يوم الخميس، الساعةَ الثامنةَ والنصف صباحاً.
وكانت بلدةُ “بغديدا” السريانية قد عاشت حادثاً مأساوياً في السادس والعشرين من أيلول العام الماضي، عقب اندلاعِ النيرانِ في صالةِ أفراح، أثناء حفلِ زفافٍ لزوجَين من البلدة.
وخلال لحظات، التهمت النيران سقفَ الصالة، ما أدى إلى تدافع الحاضرين، وهو ما أسفر عن مقتلِ أكثرِ من مائةٍ وثلاثين شخصاً، من بينهم نساءٌ وأطفال.
وشكلت الحكومةُ الاتحاديةُ في “بغداد” لجنةَ تحقيق، زعمت أن الحريقَ ليس مدبراً، وبناءً على نتائجِها، أُقيلَ مسؤولون محليون، وهو ما أدى إلى رفضٍ شعبيٍّ لنتائج التحقيق، واتهم مواطنون الحكومةَ بتجاهل مآسي المسيحيين في العراق، وأن الحادث كان مدبراً لدفع الكثيرِ منهم للهجرةِ وترك أرضِهم التاريخية.
إحياء الذكرى السنوية الأولى لشهداء عرس بغديدا
إحياءً للذكرى السنوية الأولى لكارثة عرس بغديدا والذي راح ضحيته مئةً وخمساً وثلاثون شخصاً، …